حملة تنمية حلايب وشلاتين توزع 20 ناقة على الأسر الأكثر احتياجاً

أكدت حملة تنمية حلايب وشلاتين أن المشروعات متناهية الصغر والاستثمارهما الحل الأمثل للتنمية، حيث واصلت الحملة أنشطتها التنموية وانتهت من أعمال بناء وتشييد «تبة للجمال» بمدينة الشلاتين، للتوسعة على الأهالى وزيادة نوافذ التجارة وتقسيمها إلى 9 أجزاء ل9 عائلات هم قبيلة العبابدة كاملة.

وذكر مسئولو الحملة أن مجلس المدينة كان قد رفع كفاءة تبة جمال خاصة بقبيلة البشارية وأعاد بناءها وتفاديا لوقوع مشاحنات أو خلافات ناجمة عن نزاعات قبلية قامت الدولة بتشييد أخرى لقبيلة العبابدة، موضحين أن التبة هى مكان مخصص لتحميل الجمال التى تأتى من الجنوب إلى مصر وتنقل بعد ذلك إلى المحافظات المختلفة بالجمهورية، وتُعرف مدينة الشلاتين بسوق الجمال الدولى كونها نقطة لتجارة الجمال والنوق.

وأشار أعضاء الحملة إلى قيامهم بتوزيع نحو 20 ناقة على الأسر الأكثر احتياجا بمدينة الشلاتين وأبو رماد لتمكينهم من الاستثمار وعمل مشروعات متناهية الصغر لمساعدة الأسر فى تحمل أعبائها ونفقاتها.

وذكروا أن الحملة قامت بإنشاء وحدة بيطرية لرعاية النوق والدواب بشكل عام حتى لا تترك مجالا قد يتسبب فى خفض معدل نجاح المشروعات الصغيرة التى تعول عليها الحملة الكثير فى بدء برنامجها التنموى للمنطقة.

وكانت الحملة قد نظمت دورة كرة رمضانية لأهل المنطقة خلال شهر رمضان الماضى واشترك فى الدورة أكثر من 350 لاعبا من “الشلاتين”، وأبو رماد، وحلايب، وتم تقسيم الفرق المشاركة فى الدورة على أكثر من مجموعة.تحقيقا للتفاعل بين الأهالى وترسيخ قيم التنافس والعمل الجماعى والمشاركة إيمانا بان التنمية المستدامة التى تهدف الحملة لتحقيقها بالمنطقة لا تتوقف عند كف العوز والإعانات ومحاربة الفقر والتى على أهميتها الا ان التأهيل والتنمية للمواطن المصرى فى الجنوب يجب الا تتوقف على المهارات المهنية والحرفية بل تتجاوزها للمهارات الاجتماعية والفكرية التى تضمن الاستجابة الأمثل لبرامج التنمية المخطط لها.

يذكر أن حملة تنمية الشلاتين وحلايب التى أطلقت فعاليتها فى مؤتمر صحفى فى شهر يوليو الماضى حشدت عددا من كبرى مؤسسات المجتمع المدنى على رأسها مصر الخير وصناع الحياة مصر والاتحاد النوعى للجمعيات العامة لمناهضة الممارسات الضارة ضد المرأة والطفل ومجلس التدريب الصناعى ومتطوعين وإعلامين وشخصيات عامة ورجال أعمال بالتنسيق مع مع الجهات المعنية وبالتوازى مع الحكومة المصرية لتنفيذ مشروعات تنموية وجذب استثمارات وخلق أسواق جديدة بالمنطقة.