وضع الجيش المغربى عددا من المدافع والأسلحة الأوتوماتيكية وبطاريات صواريخ مضادة للطائرات على أهبة الاستعداد، لمواجهة أى "تهديدات إرهابية محتملة تستعمل فيها الطائرات بعد استيلاء جماعات مسلحة على بعض المطارات المدنية فى ليبيا"، بحسب وسائل إعلام محلية.
وبحسب صحف "الصباح" و"الأحداث المغربية" و"المسائي" المغربية المحلية فإن الجيش المغربى بدأ تنفيذ خطة عسكرية محكمة من أجل منع هجمات قد تستهدف أراضيه من قبل الجماعات المسلحة المنتشرة فى بلدان شمال إفريقيا وعلى وجه التحديد تلك التى بدأ يتسع نفوذها على الأراضى الليبية.
ونشرت قوات الجيش المغربى منصات للصواريخ المضادة للطائرات قرب شواطئ مدينة الدار البيضاء، المطلة على المحيط الأطلنطى خلال الأيام القليلة الماضية، حيث تناقلت مواقع إلكترونية مغربية صورا وفيديوهات تظهر هذه المعدات العسكرية، فى الوقت الذى لم يصدر فيه أى توضيح رسمى بشأن هذه التطورات.
وبحسب وسائل الإعلام المحلية فإن هذه الاستعدادات جاءت غداة تحذيرات استخباراتية غربية من استهداف محتمل لعدد من المدن المغاربية من قبل التنظيمات المُسلحة المنتشرة بالمنطقة، حيث فرضت السلطات المغربية إجراءات أمنية مشددة على الطائرات التى تعبر مجالها الجوي، لرصد أى خطر إرهابى تستعمل فيه هذه التنظيمات طائرات النقل المدنى أو طائرات الشحن لتنفيذ عملياتها.
بعد سيطرة مسلحون على طائرات ليبية ..
تأهب عسكرى بالمغرب لمواجهة هجمات "إرهابية" جوية محتملة
الأحد، 17 أغسطس 2014 09:15 ص
بطارية صواريخ "أرشيفية"
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
moh
المقال