قالت الدعوة السلفية إن الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، أكد أن أبناء الدعوة السلفية هم من دافعوا عن الأقباط إبان أحداث ثورة يناير، وأنهم شركاء الوطن.
وجاء ذلك خلال أقواله أمام النيابة العامة، اليوم الأحد، والتى بادر الدكتور ياسر برهامى استجابة لطلب النيابة العامة بلاغ المقدم ضده بتهمة ازدراء الأديان.
وأضاف برهامى: "إن تدريس علم مقارنة الأديان لطلاب العلم لا يعنى نهائيا ازدراءها"، مشيرا إلى أنهم الأحرص على وحدة الوطن.
وقال برهامى: "إننا كمسلمين نعظم المسيح عليه السلام جدا كرسول وإننا لا يمكن أن نزدرى دينه"، وكانت النيابة العامة أمرت بصرف الدكتور ياسر برهامى من سراى النيابة بضمانه الشخصى.