وتشير تقارير الخبراء الأثريين إلى أن المركب يعود تاريخه إلى نهاية العصر الانتقالي الأول حوالي 2100 قبل الميلاد .
وتتشابه هذه القطعة مع مثيلاتها في مقبرة (مكت – رع) من الأسرة الحادية عشرة، والقطعة مصنوعة من الخشب المصمت ومطلية بالملاط (الجص)، وعلى متنها مقصورة عبارة عن مظلة مستطيلة تستند على أربعة قوائم وأسفلها ركيزتين خشبيتين لتثبيت نموذج لتابوت المتوفى (غير موجود) وتتضمن أحد عشر فرداً موزعين على جانبيها، فضلاً عن فردين في مقدمة المركب ومؤخرتها، ومرسوم على مقدمة ونهاية المركب عين حورس التي كان يعتقد المصريون القدماء أنها تحفظ المركب في رحلته إلى العالم الآخر.
وتصل أبعاد هذه القطعة الأثرية الثمينة إلى 48.5 X 22X 17.5 سم، أما العناصر الموجودة على سطح المركب فيبلغ ارتفاع أقصاها 12.2 سم.
ووجه الرئيس بإيداع هذه الهدية الأثرية القيمة فى متاحف قصر عابدين، مع الإشارة إلى إهدائها من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تخليداً لهذه اللفتة الكريمة.


أخبار متعلقة
السيسى يحضر مؤتمر تغير المناخ واجتماعات الأمم المتحدة سبتمبر المقبل
بدء المؤتمر الصحفي لعضو الكونجرس الأمريكي عقب لقاء السيسى