القيادة الفلسطينية: مطالب إنهاء الحصار عن غزة لا تنفصل عن إنهاء الاحتلال

أكدت القيادة الفلسطينية، أن المطالب المحقة التى رفعها الوفد الفلسطينى، المفاوض بالقاهرة بخصوص إنهاء الحصار لقطاع غزة، وفتح المعابر وحرية الحركة لا تنفصل عن الهدف الوطنى الأكبر، المتمثل بإنهاء الإحتلال عن جميع الأرض الفلسطينية المحتلة فى الضفة الغربية، والقدس وغزة، وفرض السيادة الكاملة لدولة فلسطين على أرضها ومياهها وأجوائها.

جاء ذلك فى بيان صادر، عن القيادة الفلسطينية عقب اجتماعها برئاسة الرئيس محمود عباس، بمقر الرئاسة فى مدينة رام الله، مساء أمس السبت، لبحث نتائج مفاوضات القاهرة لتثبيت التهدئة ووقف الإعتداءات الإسرائيلية، على المسجد الأقصى المبارك.

وعبرت القيادة الفلسطينية "عن تقديرها الكبير للدور الذى قامت به مصر الشقيقة ورعايتها للمفاوضات فى إطار القواعد والأسس التى تضمنتها المبادرة المصرية" ، معربة عن أملها فى " مواصلة الجهد المشترك مع الأشقاء فى القيادة المصرية لتنفيذ الأهداف التى تحمى مصير الشعب الفلسطينى وتقوده إلى طريق الحرية والإستقلال".

وأضافت أن العمل من أجل إنشاء إطار دولى فعال يبقى الهدف الوطنى والسياسى العاجل لإعادة طرح قضية إنهاء الإحتلال وإقرار الخطوات العملية لتحقيق ذلك.

ودعت إلى "مواصلة الحملة الوطنية لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية وتوسيع نطاق الحملة على المستوى الدولى من أجل مقاطعة إسرائيل ومحاسبتها على جرائم الحرب التى ارتكبتها حكومتها العنصرية ضد أطفال شعبنا ونسائه وجميع أبنائه".

وأكدت القيادة الفلسطينية ضرورة إعطاء أقصى الإهتمام لإنعقاد مؤتمر إعادة الإعمار الذى تقرر فى مصر الشقيقة ، داعية "لأوسع مشاركة عربية ودولية والوصول إلى قرارات عملية للبدء فى هذه العملية ، خاصة فى ظل المأساة التى يعيشها قطاع غزة الباسل وحالة التشرد التى يعيشها مئات الألوف من شعبنا وافتقارهم لأبسط مقومات الحياة الإنسانية ".