ننشر أهم الأخبار الواردة بالصحف الأمريكية.. وأبرزها:
الفوضى تندلع فى مدينة فيرجسون الأمريكية مع بدء حظر التجول
اهتمت صحيفة واشنطن بوست بالتطورات الجارية فى مدينة فيرجسون بولاية ميزورى، وقالت إن الفوضى اندلعت مع بدء حظر التجوال فى المدينة، والذى أعلن حاكم الولاية عن تطبيقه أمس.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد أقل من ساعة واحدة مع بدء حظر التجوال فى منتصف الليل فى فرجسون، كانت شرطة المدينة تحارب المحتجين فى الشوارع.
ووقف مئات المحتجون فى وسط الميدان الرئيسى بالمدنية فى ظل أمطار غزيرة، وبعد دقائق من تفعيل حظر التجول الذى دعا له حاكم ميزورى جاى نيكسون أمس، وهتف المتظاهرون "لا عدالة، ولا حظر تجول". "الأيدى إلى الأعلى، لا تطلقوا النار".
وفى الساعة الثانية عشرة و41 دقيقة منتصف الليل، حذرت الشرطة المحتجين عبر مكبرات الصوت بأنهم ينتهكون حظر التجول المفروض ودعت إلى ضرورة تفريقهم وإلا سيتعرضون للاعتقال أو إجراءات أخرى.. وقام البعض بالمغادرة، بينما هتف آخرون ضد الشرطة بألفاظ نابية.
وبعد التحذير بثمانية دقائق، قامت الشرطة بإطلاق أجهزة تخرج دخانا، وقالت وكالة آسوشيتدبرس إن قنبلة غاز مسيل للدموع على الأقل قد تم إطلاقها.. وركض المتظاهرون وتم إطلاق النار ودوت صفارات إنذار الشرطة، وتم تقييد المتظاهرين.. وقبل حلول الواحدة والنصف صباحا، ارتفع عمود من الدخان فى شارع ويست فلوريسانت، حيث كانت الخطوات الأخيرة للشاب الأسود مايكل براون على يد الشرطة الأسبوع الماضى، وكانت رائحة الدخان فى الهواء واندلعت أصوات انفجارات مدوية كل 10 دقائق، وأطلق المزيد من قنابل الغاز.
وقامت شرطة مكافحة الشغب الأمريكية بإغلاق الطريق الرئيسية، وحملوا الدروع وصوبوا بنادقهم، وطالبوا المحتجين بإخلاء الطريق، وتم تفرقة الكثيرين. وقام ضباط تنفيذ القانون بإبعاد مصورى التليفزيون من الشارع وهم يحاولون التقاط الصور لرجل تم تقييد ذراعيه خلف ظهره وهو يقاد إلى سيارة تابعة للشرطة.
وبحلول الثالثة إلا ربع صباحا نجحت الشرطة فى تحويل فيرجسون إلى مدينة أشباح، وأدت هطول الأمطار الغزيرة إلى خلو الشوارع من السكان.
وكان الحاكم نيكسون قد أعلن أمس السبت عن حالة الطوارئ وفرض حظر التجول ليلا، وقال لمجموعة من السكان الذين كانوا يرددون هتافات بأنه يجب استعادة النظام بعد أيام من الاحتجاج على قتل شاب أسود غير مسلح من قبل ضابط شرطة أبيض.
وجاء هذا الإجراء الاستثنائى من قبل الحاكم فى الوقت الذى وصف فيه محامى الشاهد الرئيسى إطلاق النار على براون بأنه أشبه بأسلوب الإعدام. وقال المحامى فريمان بويلى إن دوريان جونسنون، صديق براون، قال للإف بى أى، إن الضابط دارين ويلسون واجههما قبل إطلاق النار بأنهما كانا يسيران فى منتصف الشارع.
مخاوف بإجبار المئات من نساء الإيزيديين المعتقلات على الزواج من مقاتلى داعش
قالت صحيفة واشنطن بوست إن المئات من نساء الإيزيديين اللاتى تم احتجازهن من قبل المتشددين الإسلاميين خلال اكتساحهم لبلدة سنجار يتم سجنهن فى مواقع متفرقة فى شمال العراق، فيما يبدو بشكل متزايد كمحاولة متعمدة لجعلهن زوجات للمقاتلين.
ومع ظهور مقاتلى تنظيم داعش أو ما أصبح يعرف باسم الدولة الإسلامية فى المناطق المحيطة بالقرى العربية قبل أسبوعين، وقيامهم باصطياد هؤلاء الذين لم يتمكنوا من الفرار، أبدى المقاتلون اهتماما ملحوظا باعتقال النساء ولاسيما الأصغر والأجمل، حسبما يقول الشهود والأقارب وفى بعض الأحيان النساء اللاتى تم اعتقالهن.
ويتم فصل الرجال عن النساء، ثم يتم فصل النساء الأصغر عن الأكبر سنا ويتم وضعهم جميعا فى حافلات أو شاحنات. وبمجرد اعتقالهن، يتم عرض خيارين على النساء. فمن تتحول فيهن إلى الإسلام يتم وعدها بحياة جيدة مع منحها منزلا خاصا بها، وهو ما يعنى ضمنيا زوجا مسلما لأن التفسير المتشدد الذى يفرضه مقاتلو داعش للشريعة لا يسمح بسكن المرأة وحدها. وإلا يتم إخبارهن بأن يتوقعوا سجن إلى الأبد، أو الموت كما تخشين.
وأشارت واشنطن بوست إلى أن شاهدات النساء عن الاحتجاز والاعتقال تم تجميعها من مقابلات متعددة مع اللاجئين الإيزيديين والشهود والنشطاء والنساء اللاتى استطاعت التواصل مع العالم الخارجى باستخدام الهواتف المحمولة التى كانت معهن أثناء احتجازهن.
وتشير الشهادات إلى محاولات متعمدة تقشعر لها الأبدان لتسخير النساء فى خدمة مشروع الدولة الإسلامية لإنشاء خلافة عبر العالم الإسلامى بإقناعهن بالتحول للإسلام وتزويجهن برجال من التنظيم، حسبما تقول الصحيفة.
ونقلت واشنطن بوست عن وزير الخارجية العراقى السابق هوشيار زيبارى قوله إن النساء تعتبر مرتدات، وحرام على المسلمين الزواج من غير المسلمين، على حد زعمه، مشيرا إلى أن عدد النساء اللاتى تم اعتقالهن أكثر من ألف. وأضاف أن الكثير من المقاتلين جاءوا من أماكن خارج العراق بدون زوجات، ولذلك يريدون النساء أن تعتنقن الإسلام حتى يصبحن عرائس للجهاديين.
ولا يتضح عدد النساء اللاتى حوصرن، فتقول الحكومة العراقية إن أكثر من 1500 امرأة تم احتجازها و500 رجل تم إعدامه فى هجوم وحشى من المتطرفين فى منطقة سنجار، حيث يتواجد أغلبية السكان من الإيزيديين، والبعض من المسيحيين أو الشيعة أو السنة العرب.
مصر ضمن النقاط الساخنة فى العالم التى تزدهر بها تجارة الأعضاء البشرية
كشفت صحيفة نيويورك تايمز فى تحقيق حول تجارة الأعضاء حول العالم، أن مصر ضمن النقاط الساخنة فى العالم لتجارة الأعضاء البشرية.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، اليوم الأحد، أن وفق وثائق دولية وشهادات خبراء فإن مصر وتركيا والصين والهند وباكستان وسريكلانكا وأوروبا الشرقية ودول الجمهوريات السوفياتية السابقة تمثل جميعها النقاط الساخنة لتجارة الأعضاء.
وأضافت أن عادة ما يتم الكشف عن هذه العمليات غير المشروعة، من خلال خطأ جراحى أو نزاع حول الدفع. مشيرة إلى أن الملاحقات القضائية لهذه التجارة عادة ما يجرى إحباطها عبر الشهادات الكاذبة أو القوانين الضعيفة وقلة التعاون الدولى، خاصة فيما يتعلق بتسليم المجرمين.
وأشارت إلى أنه بسبب القيود الدينية فى إسرائيل فإن الوسطاء الإسرائيليين المنتشرين على صعيد التجارة عادة ما يرسلون المرضى لإجراء العمليات فى كوستاريكا.. حيث يحصل الوسطاء فى السنوات الأخيرة، على ما بين 100 ألف و200 ألف دولار من عملائهم لتغطية نفقات عملية الزرع.
وأشارت إلى ثلاث من كبار الوسطاء الذين يعملون فى إسرائيل وهم أفيجاد ساندلر، وكيل التأمين السابق والضابط فى الجيش الإسرائيلى الذى أعتقل عام 2012 بتهمة الاتجار بالأعضاء البشرية، وبوريس فولمان، وهو تلميذ ساندلر الذى يدير حاليا شركة نقل سياحى، ويعقوب ديان، رجل الأعمال الذى ساعد على ترتيب عمليات زرع أعضاء فى كوستاريكا، وفقا لمرضى إسرائيليين.
وكشفت الصحيفة عن الأطباء والمستشفى المتورطين فى عمليات زرع الأعضاء غير الشرعية فى كوستاريكا والذين ينسقون مع الوسطاء الإسرائيليين. وقد قامت قوات الشرطة فى يونيو 2013 بمداهمة مستشفى كاليدرون جوارديا وألقت القبض على فرانسيسكو جوزيه مورا، الطبيب الرئيسى المشرف على العمليات، وفى أكتوبر من العام نفسه أمسكت بفيكتور هوجو مونج، الجراح المساعد.
رفض واتهامات بالتمييز العنصرى بعد إعلان الطوارئ فى مدينة فيرجسون الأمريكية
تعالت الانتقادات ضد قرار حاكم ولاية "ميسورى" جاى نيسكون بفرض حظر التجوال وحالة الطوارئ فى مدينة "فيرجسون" فى محاولة لاستعادة النظام بعد مرور أسبوع من المواجهات العنيفة بين قوات الشرطة ومحتجين إثر مقتل شاب أسود برصاص رجال الشرطة بالمدينة فى التاسع من أغسطس الجارى.
وأوضحت صحيفة نيويورك تايمز أن قرار الطوارئ أثار صرخات الاحتجاج والرفض من بعض ممن حضروا المؤتمر الصحفى، حيث قال العديد منهم إن حظر التجوال سيؤدى فقط إلى مزيد من المواجهات الشرسة بين قوات الأمن والمتظاهرين.
وتوسل بعض من سكان المدينة إلى الشرطة للخروج إلى الشوارع بأنفسهم فى محاولة لتهدئة أى عنف، لكن مدير شرطة فيرجسون قال إن قرار الحظر صدر ويجرى تنفيذه بالفعل ولا تراجع، مؤكدا بالقول: "لن ننفذه بالمدرعات، ولا بالغاز المسيل للدموع، ولكن بالاتصالات.. سنقول للناس إن الوقت قد حان للعودة إلى المنازل".
ورغم قرار الحظر، وقفت مجموعات من المتظاهرين فى مواقف السيارات حتى منتصف الليل فيما ذهب ضباط باتجاههم للتصدى لأى أعمال تخريب، ووقف آخرون من قوات مكافحة الشغب فى خطوط أمام الشركات التى سبق نهبها.
وقال مالك شاباز، من جماعة "محامون سود للعدالة"، إن جماعته سوف ترفع دعوى قضائية ضد أسلوب معاملة الشرطة لسكان فيرجسون فى الأيام الأولى للأزمة.. وصاح بعض سكان المدينة، عقب إعلان قرار الطوارئ، "نحن ننام حتى نحقق العدالة لمايكل براون"، وصرخ آخر: "النوم ليس خيارا سيد نيكسون".
وقال ستيفن هوكينز، المدير التنفيذى لمنظمة العفو الدولية فى الولايات المتحدة، فى بيان: "من الصعب بناء الثقة ما لم يلتق حاكم الولاية بأفراد المجتمع فيما ذهب لتقييد تحركاتهم بحظر التجول".
وفيما لاقى إعلان جاى نيكسون قبولا واسعا بين بعض المسئولين المنتخبين، لكن باتريشيا بينز، العضوة الديمقراطية السوداء فى لجنة المرأة لمدينة فيرجسون، قالت "إن الناس لم تعد تحتمل وحشية الشرطة مضايقات قوات الأمن. لا يزال هناك الكثير من العنصرية والتمييز فى هذه المنطقة، ومتأصلة على الأخص فى عالم الأعمال وداخل المجتمع. هذا هو نتيجة استمرار العنصرية المؤسسية".
وقتلت شرطة مدينة فيرجسون الشاب الأسود مايكل براون، قبل أسبوع، مما أسفر عن اندلاع مظاهرات واسعة وأعمال شغب ونهب فى المدينة. غير أن إعلان الشرطة، الجمعة، عن وثائق تزعم أن براون يشتبه فى إقدامه على السرقة أجج نار الغضب بين مواطنى المدينة الذين اتهموا الشرطة بالتزييف.
الصحف الأمريكية: مصر ضمن النقاط الساخنة فى العالم لتجارة الأعضاء البشرية.. الفوضى تندلع بمدينة فيرجسون الأمريكية مع بدء حظر التجول.. مخاوف بإجبار نساء الإيزيديين المعتقلات على الزواج من مقاتلى داعش
الأحد، 17 أغسطس 2014 01:42 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة