وأضافت الصحيفة فى افتتاحيتها أن أوباما عندما ترشح للرئاسة قبل ست سنوات فعل ذلك على أساس مبدأين؛ أنه سيكون الرجل الذى سينهى الحرب فى العراق، وأنه سيداوى الانقسامات السياسية والاجتماعية فى أمريكا. وفى الأسبوع الماضى، فى مكانين متفرقين وعالمين بعيدين، فى فرجيسون بميسورى وجبل سنجار بالعراق، تم تذكير أوباما مرة أخرى بمدى صعوبة الوفاء بوعوده الانتخابية.
وتابعت الافتتاحية قائلة، بينما كان أوباما قادرا على إعادة القوات الأمريكية من العراق، فإنه مثل كثير من الرؤساء الأمريكيين فى الفترة الأخيرة علقوا فى صراع آخر، فوجدا نفسه سجينا لأحداث على الأرض لا يستطيع أن يسيطر عليها إلا بشكل هامشى.
أما تحدى معالجة الانقسامات السياسية والاجتماعية فى أمريكا فقد أصبح أعمق وأقل نجاحا فى التعامل معها. فوقف لاستطلاع أخير لمركز بيو الأمريكى، فإن الديمقراطيين والجمهوريين أكثر انقساما على أسس أيديولوجية، كما أن الكراهية الحزبية أعمق وأكثر شمولا من أى وقت مضى فى العقدين الماضيين.
