أدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا التصعيد الخطير فى المواجهات المسلحة التى تشهدها طرابلس وضواحيها.
واستنكرت البعثة - فى بيان لها اليوم /الأحد/ - قصف الأحياء السكنية وإصابة المدنيين وتهجيرهم وإلحاق الضرر بالممتلكات، معربة عن أسفها لعدم التجاوب مع النداءات الدولية المتكررة ومع مساعيها من أجل الوصول إلى وقف فورى لإطلاق النار.
وحذَرت البعثة مما يشكِله استمرار الاقتتال من تهديد جدى للعملية السياسية ولأمن واستقرار ليبيا وسلمها الأهلي، داعية الأطراف كافة إلى العمل من أجل وضع حد نهائى للتدهور الأمني، الذى ينذر بعواقب خطيرة على الصعيد الإنساني، مشيرة إلى أنه لا يسعها إلا مواصلة جهودها بروح الإنصاف والشفافية والحرص على مصلحة ليبيا الوطنية.
وناشدت الجميع التعاون معها فى وقف النزيف البشري، ودرء المزيد من الخسائر والإسراع فى معالجة الأزمة الراهنة، بدءا من وقف المعارك.
ويتعرض مطار طرابلس الدولى والمناطق المحيطة به منذ 13 يوليو الماضي، إلى اشتباكات مسلحة عنيفة بين ثوار الزنتان الذين يسيطرون عليه وقوات غرفة عمليات ثوار ليبيا وبعض من ثوار مصراتة ومدن الغرب الليبى.
وتواجه ليبيا أسوأ أعمال عنف منذ الإطاحة بمعمر القذافي، حيث قتل أكثر من 200 شخص، وأجلت كثير من البعثات الدبلوماسية الغربية والشركات الدولية موظفيها.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة