الأمم المتحدة: إصلاح البنى التحتية فى قطاع غزة يحتاج أشهرا

الأحد، 17 أغسطس 2014 10:10 م
الأمم المتحدة: إصلاح البنى التحتية فى قطاع غزة يحتاج أشهرا فاليرى آموس مسئولة العمليات الإنسانية فى الأمم المتحدة
طهران (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت فاليرى آموس مسئولة العمليات الإنسانية فى الأمم المتحدة اليوم الأحد فى طهران، أن إصلاح البنى التحتية فى قطاع غزة التى تدمرت أو تضررت من الهجوم الإسرائيلى، سيحتاج "اشهرا".

وأوضحت آموس التى تقوم بزيارة تستغرق يومين لإيران "أن الأضرار فى المستشفيات المحلية والمدارس ومبانى الأونروا التى لجأ إليها النازحون، سيحتاج إصلاحها اشهرا".

وتبحث المسئولة الدولية مع السلطات الإيرانية الأزمات الإنسانية الكبرى فى المنطقة بالعراق وسوريا وغزة.

وقالت إنه فى غزة "تتواصل عمليات الأمم المتحدة بما فيها التزويد بالغذاء والماء والمنتجات الاستهلاكية كما يتم توزيع المحروقات والادوية على المستشفيات".

وتضررت 97 منشأة تابعة للأونروا فى غزة بينها خصوصا مراكز صحية ومراكز توزيع ومدارس بعضها يستخدم لايواء إنسانى لنحو 250 ألف فلسطينى نازح.

وخلف الهجوم العسكرى الإسرائيلى على قطاع غزة الذى شن فى 8 يوليو الماضى 1980 قتيلا على الأقل بين الفلسطينيين معظمهم من المدنيين. وفى الجانب الإسرائيلى سقط 67 قتيلا بينهم 64 عسكريا.

وذكرت آموس ب "التصريحات الحازمة" للأمم المتحدة بشأن "انتهاك القوانين الإنسانية الدولية والقوانين الخاصة بحقوق الإنسان من الأطراف كافة".

وأكدت أن "على كافة الدول والمجموعات المسلحة الناشطة ميدانيا أن تعترف بحماية المدنيين".

وقالت باسف "نعترف جميعنا أن كافة الدول الأعضاء فى الأمم المتحدة فشلت فى التوصل" إلى حل سياسى للنزاع الفلسطينى الإسرائيلى فى الوقت الذى استؤنفت فيه الاحد بالقاهرة مفاوضات مجهولة النتائج بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

من جهة أخرى قالت اموس أنه فى سوريا هناك 11 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة الإنسانية بينهم 241 الفا فى مناطق "محاصرة".

وأضافت أن إيصال المساعدة متوقف بسبب "انعدام الأمن وانقسامات المجموعات المسلحة والعوائق الإدارية المفروضة من الحكومة".

وأشادت بدور إيران أبرز الحلفاء الإقليميين لسوريا، "ودول أخرى لها تأثير" على المعسكرين اتاحوا للأمم المتحدة الحصول "على وصول افضل لبعض المناطق". لكن لا يزال هناك "عدد كبير من الناس" لا تتمكن الامم المتحدة من الوصول اليهم.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة