"بيت المقدس" يتبرأ من "أحرار سيناء" عقب تهديده بقتل 55 مواطنا.. وأهالى رفح حائرون من البيانات المتناقضة.. ومستاءون من تردى الأمن.. وتدمير الأنفاق سبب استنفار الإرهاب.. ومصدر بالدخلية:جارى تتبع التنظيم

السبت، 16 أغسطس 2014 06:40 ص
"بيت المقدس" يتبرأ من "أحرار سيناء" عقب تهديده بقتل 55 مواطنا.. وأهالى رفح حائرون من البيانات المتناقضة.. ومستاءون من تردى الأمن.. وتدمير الأنفاق سبب استنفار الإرهاب.. ومصدر بالدخلية:جارى تتبع التنظيم صورة أرشيفية
سيناء ـ محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عثر أهالى مدينة رفح، على بيان ملقى فى الشوارع يحمل توقيع أنصار بيت المقدس تنفى صلتها بـ"أحرار سيناء"، وذلك عقب مرور 24 ساعة على عثورهم على بيان من ورقتين موقع باسم "أحرار سيناء"، يتضمن تحديد 55 شخصية من سكان رفح، والتهديد بقتلهم حال استمرارهم التعاون مع أجهزة الأمن.

وقال أهالى برفح، إنهم عثروا على أوراق متطايرة فى المدينة ألقاها مجهولون، تضمنت بيانا موقع باسم جماعة أنصار بيت المقدس، جاء فيه "بخصوص البيان المنشور الموزع فى رفح بعنوان بيان تحذيرى رقم 1، ويحتوى على تهديد بعض العائلات والشخصيات، فإن جماعة أنصار بيت المقدس ليس لها صلة بهذا المنشور من قريب أو بعيد، وكذا الرسائل النصية المرسلة على هواتف بعض الشخصيات بسيناء، وجماعة أنصار بيت المقدس لها سياستها الخاصة فى التعامل مع عملاء الموساد وأجهزة الردة".


وكانت مصادر، كشفت لـ"اليوم السابع"، أن "أحرار سيناء" تنظيم مسلح جديد، لا علاقة له بأنصار بيت المقدس، ويرجح أنه يضم عناصر مافيا أنفاق رفح، والتى تعتزم خلال المرحلة المقبلة تنفيذ عمليات تصفية حسابات بين تجار الأنفاق والمهربين، على خلفيات إغلاق الأنفاق وتدميرها، ووقف أنشطة التهريب عبرها بعد أن شقتها تلك العناصر وكلفتهم ملايين الدولارات، لتهريب البضائع والأسلحة من مصر إلى قطاع غزة.

وقالت مصادر أمنية، إنه يجرى تتبع مصادر البيانات المتضاربة، من خلال تحقيقات مكثفة مع عناصر متورطة فى نشاط التهريب، ألقى القبض عليها خلال الفترات الماضية، مشيرة إلى أن البيانات نوع من الضغط على قوات الأمن بطريقة غير مباشرة للإفراج عن تلك العناصر.
بدورهم، عبّر أهالى رفح، عن استياءهم الشديد من تردى الوضع الأمنى بالمدينة، وانتشار البيانات الإرهابية، معربين عن استغرابهم حول كيفية توزيع البيانات فى مدينة رفح الصغيرة، والتى تقع تحت قبضة أمنية شديدة.


وأجمع الأهالى، إنهم لا يستبعدون وقوف الموساد خلف البيانات، مشيرين إلى أن للمدينة خصوصية فغالبية عائلاتها تنشطر إلى جزأين، أحدها يحمل الجنسية المصرية بمدينة رفح المصرية، والآخر يحمل الفلسطينية برفح الفلسطينية.

من جانبه، قال مواطن ذُكر اسمه فى قوائم اغتيالات تنظيم "أحرار سيناء"، إن غالبية المذكورين فى البيان غادروا من رفح ويقطنون مدنا أخرى، نافيا ما تردد عن أنهم يعملون مع أجهزة الأمن المصرية بشكل مباشر، لافتا إلى أن الأهالى بطبعهم فى رفح ينقسمون إلى نوعين، جانب منهم متعاون مع الدولة فى عودة الهيبة إلى مناطقهم، ووقف نشاط التهريب غير الشرعى، وآخرون مستاءون من الأوضاع نتيجة إغلاق الأنفاق التى كانت تحقق لهم أرباحا طائلة.


أخبار متعلقة:

"أحرار سيناء" تنظيم مسلح جديد يظهر بسيناء.. التنظيم يصدر بيانا يهدد فيه أهالى برفح بالقتل حال تعاونهم مع الأمن.. ويعلن اعتزامه تنفيذ عمليات إرهابية ضد مقرات أجهزة أمنية.. وحالة غضب بين السكان










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة