"الجبهة الديمقراطية" تؤكد تمسكها بدور مصر فى الإشراف على مفاوضات غزة

السبت، 16 أغسطس 2014 06:28 م
"الجبهة الديمقراطية" تؤكد تمسكها بدور مصر فى الإشراف على مفاوضات غزة الحرب على غزة - أرشيفية
غزة (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تمسكها بدور مصر فى الإشراف على المفاوضات غير المباشرة لوقف العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة.. محذرة من إدخال القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطينى فى المزايدات الإقليمية.

وأكد المكتب السياسى للجبهة الديمقراطية (وهى إحدى فصائل اليسار الفلسطيني) - فى بيان صحفى اليوم عقب اجتماعه برئاسة أمينها العام نايف الحواتمة - تمسكه بالدور الذى تلعبه القاهرة فى الإشراف على المفاوضات غير المباشرة وإدارتها.

ودعا "إلى تطوير المبادرة المصرية، بما ينسجم مع الورقة الفلسطينية بما حملته من مطالب وحقوق مشروعة لشعبنا الفلسطينى فى قطاع غزة والضفة الفلسطينية والقدس المحتلة".

وجدد تحذيره من خطورة لعبة المسارات البديلة ولعبة إدخال القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا فى المزايدات الإقليمية، معتبرا أن مثل هذه السياسة من شأنها أن تلحق ضررا فادحا بالقضية الوطنية الفلسطينية وأن تضعف إرادة الوحدة الفلسطينية التى تجلت فى الميدان، وفى الوفد الفلسطينى الموحد إلى القاهرة، وفى حكومة التوافق الوطنى.

ودعا المكتب السياسى للجبهة الديمقراطية حكومة التوافق الوطنى إلى الإسراع بتحمل مسئولياتها الإدارية والخدمية والأمنية فى قطاع غزة عقب العدوان الإسرائيلى واسع النطاق الذى تعرض له.

وحث على أهمية الشروع بإدارة حوار وطنى لإعادة تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية تضم شخصيات سياسية، ممثلة للتيارات الرئيسية فى الحالة الوطنية الفلسطينية وكفاءات وطنية تتحمل مسئولياتها فى إدارة الشأن العام فى مناطق السلطة الفلسطينية، بما فيها قطاع غزة وعلى ضوء النتائج المتوقعة للمفاوضات غير المباشرة فى القاهرة.

وأكد تمسكه بالوفد الفلسطينى الموحد إلى مفاوضات القاهرة غير المباشرة وصون وحدته ووحدة مواقفه، باعتباره مرجعية قراره، على قاعدة التوافق الوطنى، والشراكة الوطنية، ممثلا للتيارات الرئيسية فى الحالة الوطنية الفلسطينية وللفصائل المنخرطة فى المقاومة المسلحة والتصدى للعدوان.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة