نرصد تاريخ الدراسات الإعلامية من معهد الصحافة حتى "إعلام القاهرة"

الجمعة، 15 أغسطس 2014 08:26 ص
نرصد تاريخ الدراسات الإعلامية من معهد الصحافة حتى "إعلام القاهرة" جامعة القاهرة
كتب وائل ربيعى وهانى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يرصد "اليوم السابع"، مسيرة دراسات الإعلام فى مصر، حيث يرجع تاريخ الدراسات الإعلامية الجامعية فى مصر إلى عام 1939، حينما تم إنشاء معهد الصحافة العالى الذى عرف فيما بعد باسم معهد التحرير والترجمة والصحافة فى كلية الآداب جامعة القاهرة.

ويرجع الفضل فى تأسيس المعهد إلى الدكتور محمود عزمى والدكتور طه حسين، وكان المعهد يمنح دبلوما عاليا معادلاً لدرجة الماجستير.

وفى عام 1954 تحول المعهد إلى قسم للتحرير والترجمة والصحافة بكلية الآداب، يمنح درجات الليسانس والماجستير والدكتوراه، وتولى رئاسته الدكتور عبد اللطيف حمزة، وفى 19 ديسمبر 1969 تم تحويل القسم إلى معهد مستقل للإعلام، بدأت الدراسة فيه لطلاب الدراسات العليا فى مارس 1971، وفى أكتوبر من نفس العام لطلاب البكالوريوس.

وفى 1974 تحول معهد الإعلام إلى كلية الإعلام، لتكون أول كلية مستقلة للإعلام فى الشرق الأوسط، تضم ثلاثة أقسام علمية هى: "الصحافة والنشر"، و"الإذاعة والتليفزيون"، و"العلاقات العامة والإعلان"، كان مكانها بالدور الرابع بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة.

توالى على رئاسة معهد التحرير والترجمة والصحافة، ثم قسم الصحافة، ومعهد الإعلام، وكلية الإعلام عددا من رواد الدراسات الإعلامية فى مصر، منهم الدكتور عبد اللطيف حمزة، والدكتور إبراهيم إمام، والدكتور عبد الملك عودة، والدكتور فاروق أبو زيد، والدكتور على عجوة، عميدا لكلية الإعلام "منذ العاشر من سبتمبر 2000 وحتى أكتوبر 2003"، وكذلك الدكتورة ماجى الحلوانى والدكتورة ليلى عبد المجيد، والدكتور حسن عماد مكاوى.

وتنقسم الكلية لثلاثة أقسام علمية هى "إعلام عربى"، و"إعلام إنجليزى"، و"صحافة إلكترونية"، وينقسم كل من قسمى الإعلام عربى والإعلام الإنجليزى إلى: إذاعة وتليفزيون - صحافة - العلاقات العامة، ويبدأ التخصص فى فرع من الفروع ابتداءً من السنة الثانية للطالب فى القسم العربى والسنة الثالثة للطالب فى القسم الإنجليزى.

وتوجد فى كلية الإعلام استوديوهات للإذاعة والتلفزيون، صممت بطريقة علمية تتناسب مع الاحتياجات الفنية للإنتاج التلفزيونى، ومنها عزل جدرانها وأرضياتها ضد الصوت والحرارة بالصوف الزجاجى وتضم الاستوديوهات: الراديو، وغرفة التحكم فى أستوديو الراديو، والأستوديو التلفزيونى، وغرفة التحكم فى الأستوديو التليفزيونى.

وتضم منطقة الاستوديوهات غرفتان للمونتاج التلفزيونى إحداهما وحدة مونتاج لا خطى NON LINEAR تدار بالكمبيوتر، وتعد أحدث وحدة مونتاج من نوعها، وتماثل ما هو مستخدم من وحدات المونتاج الرقمية الحديثة فى التلفزيون المصرى، ووحدة المونتاج الأخرى تعتمد على خاصية المونتاج المباشر مزودة بالأجهزة الرقمية والمؤثرات البصرية.








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة