ذكر متمردون وعاملون فى القطاع الإنسانى ودبلوماسى ان معارك كثيفة اندلعت الجمعة حول مدينة بنتيو بشمال جنوب السودان رغم تلويح الأمم المتحدة بتهديدات بفرض عقوبات فى حال استمرار النزاع الذى دخل شهره التاسع.
وتحدث لول رواى كوانغ الناطق العسكرى باسم المتمردين بقيادة نائب الرئيس السابق رياك مشار عن معارك فى جنوب وشرق بنتيو عاصمة ولاية الوحدة النفطية وكذلك فى بلدة ايود بولاية جونقلى الشرقية.
وتسجل هذه المعارك بداية "هجوم حكومى متوقع منذ مدة طويلة".
وأكد السفير البريطانى فى جوبا يان هيوز وقوع مواجهات حول بنتيو واصفا الوضع بانه "مخيب للآمال" بعد يومين من زيارة ممثلى الدول الخمس عشرة الأعضاء فى مجلس الأمن الدولى إلى جنوب السودان.
واجرى الوفد محادثات مع زعيمى المعسكرين رئيس جنوب السودان سلفا كير ونائبه السابق رياك مشار. وقد ذكر وفد السفراء كير ومشار بإمكانية فرض عقوبات عليهما.
وقال هيوز ان "الوضع ميؤوس منه بدرجة كافية"، مؤكدا انه "على المسئولين السيطرة على قواتهما".
وأكدت مصادر فى منظمات للعمل الإنسانى ان معارك تدور حول بنتيو.
وتعذر الاتصال بجيش جنوب السودان حاليا.
العنف فى جنوب السودان _ أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة