وعلى ميراث الحزب الوطنى والإخوان تتصارع الأحزاب فى الغربية وخاصة الوفد والمصريين الأحرار, وحزب النور, والمحافظين, بينما غابت الحركات الثورية والشبابية من على الساحة وتراجع دورها مقياسا ببرلمان 2011.
وظهرت جليا الصراعات الكبرى بين الأحزاب على ميراث الحزب الوطنى المنحل، والسعى إلى جذب رموزه بالمراكز والمدن والقرى المختلفة للفوز بأكبر عدد من المقاعد فى ظل غياب تام لجماعة الإخوان المحظورة قانونيا, والمنافس الأقوى لهم قبل ثورة 25 يناير.
وقال المتابعون للعمل السياسى بالغربية, إن كبار العائلات بالمراكز لديهم قدرة فى التأثير على الانتخابات ودعايتها، بجانب خبرتهم وعلاقاتهم القوية مع الجماهير والتى تمثل عناصر جذب لهم.
وأوضحوا أن الإعلامى محمد فودة، يتربع على عرش المرشحين بزفتى بعد موافقة الدكتور عادل عدوى وزير الصحة والسكان، على افتتاح مستشفى زفتى العام بعد تطويره، رسميا فى أكتوبر المقبل، وتوفير كافة الاعتمادات والإمكانيات الطبية اللازمة، لتقديم خدمة طبية لائقة بالمواطنين, وهو الدور الكبير الذى لعبه فودة على مدار سنوات, من أجل توفير خدمية صحية متميزة لأبناء الدائرة.
كما تشهد الدائرة أعمال تطوير متميزة فى كافة المجالات وفى جميع نطاقات الدائرة بعد أن تصدر فودة للمشهد السياسى والخدمى- بحسب المتابعين للعمل السياسى.
وفى الأثناء، تشهد الساحة السياسية فى مدينة طنطا تحركات سرية غير معلنة لخوض سباق الانتخابات البرلمانية، والتى بدأها عمرو موسى فى إحدى القاعات السياحية باجتماع مع جميع الراغبين فى الترشح للبرلمان للتنسيق فيما بينهم وإعادة توزيع الدوائر.
وكان من أبرز أسماء المتواجدين، الأعضاء السابقون بالبرلمان: محمد عريبى، ومأمون عتمان، وأحمد القدح، وسمير عيسى, وعبد الفتاح عبد الكريم، وإسماعيل الشرقاوى, وإسماعيل البنا, وإيهاب الهرميل, وعبد الفتاح الخولى ومحمد أبو جبل ومحمد بدراوى عوض.
وطالب الحاضرون بالإعلان عن إعادة تقسيم الدوائر، وإلغاء التقسيم القديم، خاصة مركز ومدينة طنطا وعودته 3 دوائر انتخابية, وهى مركز ويشمل محلة روح, وبرما ومدينة طنطا, وعودة دائرة نهطاى مستقلة بعيدا عن دائرة مدينة زفتى والفصل بين زفتى والسنطة, وكذلك كفر الزيات وبسيون وقطور.
وطالبهم عمرو موسى بالتنسيق الكامل والدفع بقيادات وأسماء معروفة, ودعمها ماديا ومعنويا, ولفت نظر الإعلام إليهم، معتبرا المرحلة القادمة هى مرحلة الحسم.
وعلمت اليوم "السابع" أن أمانة حزب النور بمحافظة الغربية قد اجتمعت مؤخرا برئاسة ياسر عبد الغنى أمين مساعد الحزب, وبحضور أمناء المراكز لمناقشة تقارير المجمعات الانتخابية.
وناقش الاجتماع الأسماء المرشحة لخوض الانتخابات البرلمانية, ودراسة مدى التنسيق مع القوائم من عدمه, وإعداد آخر الكشوف النهائية, لتقديمها للأمانة العامة للحزب
يأتى ذلك فى الوقت الذى يشهد فيه حزب الوفد صراعات داخلية, إلا أن هناك أسماء بعينها حسمت الأمر وبشكل نهائى فى الترشح ومنها القيادى الوفدى مصطفى النويهى المرشح السابق والدكتور أحمد عطا لله ورجل الأعمال نبيل مطاوع والمستشار حسين خليل , بالإضافة للأسماء الجديدة ومنها محمد فايد ابن دائرة بسيون ومحمد المسيرى عضو الهيئة العليا للوفد.
وترددت أنباء عن ترشح عنصر شبابى فى الوفد وهو ضياء أسامة البحراوى نجل القيادى الوفدى الراحل أسامه البحراوى, ورئيس لجنة شباب الوفد بالغربية, كما ترددت أنباء عن تقدم الوفد بمقعد للمرأة ودعمها لتكون صوت المرأة بالغربية, وهو الصراع الدائر حاليا بين عدد من الأسماء أبرزهم آمال أبو اليزيد, وهو ما يرفضه عضوات الوفد نظرا لكبر سنها مطالبين بتجديد الدماء بقيادة نسائية شبابية.
محمد فودة
محمود الشامى
مصطفى النويهى
جانب من اجتماع عمرو موسى بنواب الوطنى السابقين فى الغربية
- محمد المسيرى
آمال أبو اليزيد
موضوعات متعلقة..
النور: المجمعات الانتخابية طلبت مهلة أسبوعًا لإعلان مرشحينا للبرلمان
التيار الشعبى يسابق الزمن للانتهاء من تأسيس حزبه قبل انتخابات البرلمان.. و"الوفد" اشترط مشاركته فى التحالف بصفة حزبية.. وعضو بمجلس الأمناء: نعمل على البرنامج واللائحة الداخلية.. و"صباحى" لن يكون عضوا
التحالفات تحشد صفوفها استعداداً للبرلمان.. ومصادر: مصطفى الفقى ووزير الزراعة الأسبق وهانى الناظر على رأس الوفد المصرى.. والجبهة المصرية تدفع بقائد الحرس الجمهورى السابق.. وكلاهما يؤكد: سنحصد الأغلبية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة