"حرمة سفك الدماء والانتماء للوطن" تسيطر على خطب الجمعة.. خطيب الأزهر:على المسلمين التمسك بدين الله.. ومظهر شاهين:أطفال الشوارع قنبلة موقوتة تهدد المجتمع.. وخطيب "الهداية" بشبرا: يجب التصدى لمروجى الفت

الجمعة، 15 أغسطس 2014 02:40 م
"حرمة سفك الدماء والانتماء للوطن" تسيطر على خطب الجمعة.. خطيب الأزهر:على المسلمين التمسك بدين الله.. ومظهر شاهين:أطفال الشوارع قنبلة موقوتة تهدد المجتمع.. وخطيب "الهداية" بشبرا: يجب التصدى لمروجى الفت الجامع ا?زهر
كتب إسماعيل رفعت - إسلام سعيد - وائل ربيعى - محمود راغب - أحمد جمال الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب خطباء المساجد فى خطب الجمعة بضرورة التصدى لمروجى الفتن وتصفية القلوب من الغلظة والبحث عن الانتماء للوطن وحرمة سفك الدماء مهما وصل الخلاف، حيث قال خطيب الجامع الأزهر، إن الله جمع المسلمين بعد شتات ووحدهم بعد تفرق وألف بين قلوبهم وحثنا الله على أن نستمسك بوحدتنا وألا نتفرق أبدا، وأن نذكر نعمة الله بوحدتنا بعد التفرق والعداوة، مضيفا أن الله بين لنا سر وحدتنا الذى يكمن فيه قوتنا، حيث نهانا عن أسباب الضعف والمهانة التى تأتى بالتنازع.

وأضاف خطيب الأزهر فى خطبته بالجامع الأزهر بعنوان السلام من الإسلام، أن نعمة القوة تأتى بالوحدة التى أمر بها، لنكون خير أمة أخرجت للناس.

وأشار خطيب الأزهر، إلى أن الله حرم دماء الأمة على بعضها البعض، مضيفا أن الله شبه الأمة بالجسد الواحد تتداعى له سائر الأعضاء إذا اشتكى منه عضو، مؤكدا أن تحقيق الإيمان والمحبة ودخول الجنة يكون بإفشاء السلام بين أبناء الأمة الواحدة.

وشدد خطيب الأزهر، على أن من أراد أن ينظر إلى المجتمع المسلم الحقيقى فلينظر إلى مجتمع المهاجرين والأنصار فريق جاد بما لديه للآخر، والفريق الثانى شكر وعمل وحفظ الجميل ليبنوا مجتمعًا متحابًا ساد الدنيا كلها فى أقل من ربع قرن .

وأوضح خطيب الأزهر، أن أحوال الأمة الآن لا تسر تفقد الأمل فى الإصلاح يناقد ما قدم أسلافنا من عمل طيب وراق، مؤكدا أن الأمة تناقدت مع منهجنا ومع قيمنا الدينية، وأصبحت جماعات تكفر بعضها البعض فى الوقت الذى يراقبنا فيه الأعداء للانقضاض علينا فى الوقت الذى اتفق فيه الأمتان اللذان كذب بعضهما البعض وهما اليهود والنصارى، بينما تفرقت أمة الإسلام الواحدة، مؤكدا أن الإسلام لن يستأصل ولن يذهب.

فيما قال، الشيخ مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، إن الإسلام أقر المبادئ التى يبنى عليها السلام، لأن ديننا الحنيف أرسل المبادئ دون تفرقة بين مسلم وغيره فهى مبادئ عامة، عكس المنظمات الغربية التى وضعت وشرعت مبادئًا لها، وفرقت بين شرقى وغربى، فالسلام لن يتحقق إلا بتطبيق مبادئه فى الشرع، فموضوع السلام فى الدين شمل سلامًا بين الإنسان ونفسه وجاره، فالآية تقول" يا أيها الذين آمنوا ادخلوا فى السلم كافة".

وأوضح شاهين، خلال خطبة الجمعة، أنه لن يكون هناك سلام مع الناس إلا بتحقيق السلام مع النفس، إذا عاش الإنسان مطمئنًا مع نفسه، يمكن تحقيق السلام مع الآخرين، فالإسلام دين السلام، ليس معناه فقط السلام بين الدول، ولكن دين سلام مع الجار والفقير والأرحام، سلام فى كل شىء، والسلام الاجتماعى غاب عنّا فتجد المحاكم مليئة بقضايا الصراع بين الأقارب.

وتابع، خطيب عمر مكرم، أن أطفال الشوارع يهددون السلم الاجتماعى، وصل الأمر إلى أن أصبحوا قنبلة موقوتة، بسبب عدم تطبيق الدين، لأن المرأة التى ألقت طفلها فى الشارع، "زنت"، وخالفت الشرع، مبينًا أن أطفال الشوارع ليسوا جميعا أطفال "زنا"، لكن منهم من هرب من منزله لسوء المعاملة، وهذا مقصدنا، فلو عرف الآباء حقوق الأطفال وراعوهم لما وصل بنا الوضع إلى هذا الحال.

واستطرد، شاهين، الإسلام مشتق من السلام، فالمسلم من سلم الناس من لسانه ويده، فالقرآن والسنة تعلم الناس الميول للسلام، فمن يقتل ويحرق باسم الدين، لا يعرف شيئا عن الإسلام.

وفى السياق ذاته، أكد خطيب مسجد الهداية بشبرا، على ضرورة التصدى لبعض مروجى الفتن ممن يقومون بإلقاء خطب لا تمت للإسلام بصلة، لمجرد الهجوم على الثوابت الدينية، موضحا أن معظمهم لا ينتمون إلى المؤسسة الأزهرية، وأن الدافع وراء ذلك هو الشهرة فقط و لو على حساب الدين.

من ناحية أخرى طالب خطيب مسجد إنجى هانم بشبرا على ضرورة اتباع تعاليم الإسلام فى نشر المحبة بين الجميع التى حث الإسلام عليها.

بينما ردد خطيب مسجد الاستقامة عددا من الأحاديث النبوية التى تحث على الانتماء للوطن والوقوف إلى جانبه فى الظروف الصعبة، داعيا إلى تصفية القلوب من الغلظة التى حذر رسول الله صلى الله عليه وسلم منها، فى حديثه الشريف:" لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه المسلم ما يحب لنفسه"، محذرا من غلظة القلوب والعنف المنتشر حاليا بين المسلمين، مطالبا بنشر التراحم والود بين بنى الإسلام.

وأضاف خطيب مسجد الاستقامة خلال خطبته اليوم الجمعة، أنه على كافة المسلمين الرجوع إلى المبادئ الأولى التى دعا لها الإسلام وأولها نشر السلام بين أرجاء المدن، مؤكدا أن السلام اسم من أسماء الله الحسنى التى اختص بها نفسه، داعيا إلى نشر هذه المبادئ السامية التى يرجحها الإسلام وعدم التعالى على بعض، داعيا الله أن يحفظ مصر والمصريين الذى طالبهم بالوقوف إلى جوار الدولة فى هذا التوقيت الصعب.


أخبار متعلقة:


خطيب مسجد الهداية بشبرا: يجب التصدى لمروجى الفتن


"الأوقاف" تعمم خطبة موحدة بـ107 آلاف مسجد بعنوان "الإسلام دين السلام".. وتتناول التسامح وأثره فى حياة الأمة.. وقافلة دعوية تجوب الرحاب والتجمع الخامس.. والتليفزيون ينقل خطبة عباس شومان من الأزهر الشري







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة