بعد اعتراف عمرو دراج بأن السيسى أيد الحل السلمى لـ"فض رابعة" والإخوان رفضوا.. خبراء: القيادى الإخوانى فضح الجماعة على "الجزيرة" وكشف خداعهم.. ويؤكدون: التنظيم الإرهابى ضيع فرص العودة للحياة السياسية

الجمعة، 15 أغسطس 2014 07:03 م
بعد اعتراف عمرو دراج بأن السيسى أيد الحل السلمى لـ"فض رابعة" والإخوان رفضوا.. خبراء: القيادى الإخوانى فضح  الجماعة على "الجزيرة" وكشف خداعهم.. ويؤكدون: التنظيم الإرهابى ضيع فرص العودة للحياة السياسية الدكتور عمرو دراج القيادى بجماعة الإخوان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف الدكتور عمرو دراج، وزير التعاون الدولى الأسبق، والقيادى بجماعة الإخوان، عن أبرز المفاوضات التى تمت بين الإخوان والسلطة قبل فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة العام الماضى.

وقال دراج فى تصريحات صحفية، بثتها قناة "الجزيرة" من قطر، إنه طالب بالإفراج عن جميع المسجونين كإجراء لبناء الثقة وبدء الحوار، مشيرا إلى رفضه إجراء أى حوار قبل انتهاج خطوات وإجراءات لبناء الثقة.

وأوضح القيادى الإخوانى أن الجانب الأمريكى أبلغهم أثناء المفاوضات أن الرئيس عبد الفتاح السيسى كان من الأطراف الراغبين فى إتمام المفاوضات بين تحالف الإخوان والسلطة، موضحا أن الحوار مع التيارات السياسية المؤيدة للنظام لن يكون مقبولا لاسيما مع عدم موائمة بيئة الحوار وهو ما دفع لرفض الحوار مع الحكومة.

وأضاف أن كل المقابلات الرسمية التى تمت مع الغربيين قبل أحداث فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة كانت تنصب على ضرورة القبول بما حدث من تغيرات وقبول الأمر الواقع، موضحا أن المفاوض الأوروبى طالب تحالف الإخوان بفض الاعتصام كخطوة للحوار وتم رفض هذا الاقتراح.

وأشار دراج إلى أن جون ماكين و جراهام ليندساى اشترطا عدم تواجد منتمين لحزب البناء والتنمية فى هذه المفاوضات وهو ما دعا تحالف الإخوان لعدم قبول إجراء مباحثات معهما، موضحا أن ويليام بيرنز أكد أنه سيتم إطلاق سراح الدكتور محمد سعد الكتاتنى كإجراء لبناء الثقة وهو ما تم رفضه واشتراط أن يضم إطلاق سراح المهندس أبو العلا ماضى رئيس حزب حزب الوسط إضافة إلى الدكتور سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة.

من جانبه، قال الدكتور عمرو هاشم ربيع الخبير السياسى ونائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية إن ما قاله عمرو دراج يعد تبرئة للرئيس عبد الفتاح السيسى، وفضح لأسلوب الإخوان وما انتهجته من تعنت قبل أحداث فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة.

وأضاف ربيع فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن ضياع الفرص عن عمد أو جهل هو سيناريو أقرب للإخوان، فرفضهم الإفراج عن بعض قيادات الجماعة كإجراء لبناء الثقة هو ما تسبب فى استمرار حبسهم حتى الآن يؤكد أن الجماعة تنتهج أسلوب ضياع فرص حل الأزمة.

من جانبه، قال خالد الزعفرانى الخبير فى شئون الحركات الإسلامية - وأحد من تفاوضوا مع الإخوان قبل فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة – إن الإخوان مارست خداعا على أنصارها بشحنهم فى الوقت الذى كانت تجرى فيه مفاوضات تصب فى صالح الجماعة وضيعت فرصا كثيرة لحل الأزمة.

وأضاف الزعفرانى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن المفاوضات ستأتى وستتم بشكل مكثف عقب فشل الإخوان فى الحشد فى ذكرى فض اعتصام رابعة والنهضة، مؤكدا أن ما قاله عمرو دراج هو كشف لحقيقة ما فعله الإخوان وتعنتهم قبل الفض ويؤكد أن القيادة السياسية فى ذلك التوقيت لم تكن تسعى لفض الاعتصام بالقوة بل الإخوان هى من دفعت إلى ذلك.

موضوعات متعلقة..


"الإخوان" يطلقون الخرطوش علي قوات الأمن فى شارع الحرية بـ"المطرية"


الإخوان يطلقون الألعاب النارية خلال مسيرتهم بعين شمس


ضبط 2 من عناصر الإخوان عقب فض تجمع لهم بسوهاج


القبض على 9 من الإخوان بالفيوم أطلقوا الشماريخ على محول كهرباء


شهود عيان: مصرع مواطن في اشتباكات الإخوان والأمن بشارع فيصل







مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

حمزه

هم جماعه تتنفس كذبا وزورا وبهتانا ونفاقا واتباعها لا يقلوا عنها انتهازيه وهى دى الحقيقه

ترجموا المقال وابعتوه لبتاع هيومان زفت

عدد الردود 0

بواسطة:

Ali

أستغفرك الله ربي وأتوب اليك

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالرحمن فؤاد

وماذا عن من غيبوهم باسم الدين وبان السيسى قتلهم وهم ساجدين

عدد الردود 0

بواسطة:

التهريج وجهه نظر

الأخوان هما حماس، بس حماس بتتعامل مع أسرائيل على أنها عدو و الأخوان بيتعاملوا مع مصر على أنها عدو

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed

الاخوان يتنفسون الكذب

عدد الردود 0

بواسطة:

غنيمة

هتقولوا لربنا ايه ، الضرورات تبيح المحظورات

عدد الردود 0

بواسطة:

هانى منير

ده من كرم

عدد الردود 0

بواسطة:

حسام

الحرية لجميع المعتقلين

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرية

إخوان الشيطان

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد العترة

لابديل الا الاعدام للاخوان او النفي

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة