المصريين الأحرار: جماعة الإخوان كشفت عن وجهها القبيح المعادى للدولة

الجمعة، 15 أغسطس 2014 02:17 م
المصريين الأحرار: جماعة الإخوان كشفت عن وجهها القبيح المعادى للدولة أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار
كتب أحمد عبد الباسط

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد حزب المصريين الأحرار أن جماعة الإخوان الإرهابية كشفت تماما عن وجهها القبيح المعادى للدولة المصرية.

وأوضح الحزب فى بيان له اليوم قائلا: "بعد سقوط كل دعاوى السلمية والشرعية وارتداء ثوب المظلومية، لم يعد هناك مجال للتفرقة بين إخوانى معتدل وإخوانى إرهابى فكل من ينتمى لهذا الفصيل كشف عن كراهيته وخيانته لبلده من خلال أعماله التخريبية.. القتل والحرق وقطع الطرق وتعطيل مصالح المواطنين بتفجير أبراج الكهرباء وقطع السكك الحديدية وزرع القنابل ونشر الموت والخوف بين المصريين".

قال الحزب إن الأعمال الإجرامية التى يمارسها الإخوان وأعوانهم وتصاعدت مؤخرًا أكدت سلامة القرار المصيرى والسيادى المصرى الذى رفض احتلال عناصر الإخوان المسلحة قبل عام لميدان ومسجد رابعة العدوية وميدان النهضة، كما أكد مرة أخرى إصرار الشعب المصرى وشرطته وقواته المسلحة الوطنية على حماية واحترام هيبة الدولة وصيانة كرامتها وسيادتها على أراضيها ورفضها لخلق كيان موازٍ ودولة داخل الدولة.

ودعا حزب المصريين الأحرار القوى الوطنية المصرية أحزابًا ومؤسسات مدنية إلى الانتباه للخطر الذى ما زال يهدد أركان الدولة ولرياح الإرهاب التى تهب على مصر من كل الاتجاهات.

وأكد الحزب فى هذا الصدد أن سيناء ما زالت فى مرمى نيران جماعات الإرهاب الممول والمدعوم من التنظيم الدولى للإخوان ومن أطراف عديدة، وأن حدودنا الغربية أيضا ما زالت هدفا للجماعات التكفيرية التخريبية.

وتابع البيان أن حرب مصر ضد محاولات اختطاف الدولة والإرهاب الذى بدأ فى رابعة ما زالت مستمرة بل إنها سوف تزداد ضراوة كلما مضى المصريون قدما فى إعادة بناء الدولة والانطلاق اقتصاديا وسياسيا والنجاح فى ترميم جسور مصر على الساحة الدولية.

كما أكد أن عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء وأن الشعب المصرى، الذى أطاحت ملايينه فى 30 يونيو بحكم أخطر جماعة فاشية وعنصرية فى التاريخ، لن يهدأ له بال إلا بعد الانتصار الكامل على الإرهاب وسحق عناصره وتدمير جيوبه فى كل مكان وإعادة مصر مرة أخرى لمكانها ومكانتها ودورها فى مسيرة الحضارة الإنسانية مهما كانت التضحيات.











مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة