أكد الدكتور يحيى الشاذلى، أستاذ أمراض الجهاز الهضمى والكبد بكلية طب عين شمس، أنه فوجئ بنجاح المفاوض المصرى فى أمر شراء دواء فيروس "سى"، حيث تم تخفيض السعر المعروض من الشركة الأجنبية لرقم لم يتخيله أحد وهو 1 على مائة من سعره، موضحا أن سبب خفض السعر يكمن فى وجود شركات كثيرة بدأت تنتج هذا العلاج.
وأضاف الشاذلى، فى مداخلة هاتفية ببرنامج "أنت حر"، الذى يقدمه الكاتب والسيناريست الدكتور مدحت العدل، عبر فضائية "سى بى سى تو"، فى حلقة أمس الخميس، "هذا الدواء كان غاليا بالنسبة للشركة لأنها قامت بشراء حق تصنيعه بـ 13 مليار دولار، وتريد تعويض ثمنه، ولكنها عندما رأت شركات تنافسها راجعت نفسها، كما أنها ستستفيد من سعره من الدول الكبرى والصغرى على المدى القصير والبعيد".
وشدد "الشاذلى" على أنه "ليس هناك علاقة من قريب أو بعيد بجهاز القوات المسلحة الخاص بالعلاج، مشيرا إلى أن الهيئة الهندسية للجيش فى فبراير الماضى أعلنت عن جهاز يعالج مع كبسولة، والتجارب أثبتت أنه فعال، واستعانت بطبيب ليس تابعا الجيش، مع العلم أن القوات المسلحة لديها صرح طبى كبير وهو الخدمات الطبية، فلماذا يستعين من خارج منظومة الجيش ومعامل من خارجه لعمل فحوص حول الجهاز؟!".
وتابع، "تم عمل لجنة تحت إشراف الخدمات الطبية للجيش وتم تشكيل لجنة من فواحل أطباء وأستاذة الجهاز الهضمى، ووضعت اللجنة لنفسها بروتوكول علمى صحيح لفحص الجهاز، وقام بعمل بحث شامل، وفى الفترة السابقة تم تجربته على 80 مريضا، والنتائج أثبتت أنه لم يتحول لسلبى إلا 3 مرضى، و77 لم يستجيبوا للعلاج من الجهاز، والنتائج كانت مختلفة عن الهيئة الهندسية، ليتم التمديد لـ6 أشهر لإظهار النتيجة وتجربته على 80 مريضا آخرين".
وأضاف، "الجديد فى الأمر هو أنه لن يتحدث عن هذا الجهاز أو تطورات الوضع إلا مسؤول إعلامى بالقوات المسلحة، وأريد أن أقول شيئا أخيرا وهو أن الأدوية الجديدة بها نسبة شفاء 100%، وطالما هناك أدوية تشفى فلا داعى لاستخدام الجهاز أو استكمال العمل فيه، لأن الأمر انتهى بوجود حل نهائى للفيروس، وهذا قول الحق".