"الجهاد الفلسطينى": مصر لعبت دورًا مهمًا فى كبح العدوان الإسرائيلى.. وإمكانات التوصل لاتفاق قائمة ومشجعة.. والحرب أصبحت وراءنا وخرجنا منها بإنجازات معقولة..والاتفاق سيشجّع الشراكة السياسية بين الفصائل

الجمعة، 15 أغسطس 2014 06:48 ص
"الجهاد الفلسطينى": مصر لعبت دورًا مهمًا فى كبح العدوان الإسرائيلى.. وإمكانات التوصل لاتفاق قائمة ومشجعة.. والحرب أصبحت وراءنا وخرجنا منها بإنجازات معقولة..والاتفاق سيشجّع الشراكة السياسية بين الفصائل صورة أرشيفية
كتب محمد كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال زياد النخالة نائب الأمين العام لحركة "الجهاد الاسلامى" فى فلسطين، "إن الحرب الآن وراءنا، وفرص التوصل إلى اتفاق دائم فى محادثات القاهرة الجارية قائمة ومشجعة".

وأضاف "النخالة" فى حواره مع صحيفة "الحياة" اللندنية، نشر بعددها الجمعة: "لا يوجد خيار أمامنا فى هذه المرحلة إلا التوصل إلى اتفاق، نحن نريد الخروج من هذا الوضع، حتى نقدم للشعب حياة جديدة، هذا الدمار الشديد الذى نشأ خلال الحرب يجب أن يُعالج وهذه الجروح يجب أن تتابع".

وأكد "النخالة"، "أن هذه أولويتنا الآن، لذلك أعتقد أننا ذاهبون إلى اتفاق"، مضيفا: "مصر لعبت دوراً مهماً فى كبح العدوان، وهى مشكورة على هذه الجهود التى بذلتها فى هذه المرحلة المعقدة من الوضع العربى، إذ استطاعت أن تجمع الفصائل، وأن توجد مناخاً وطنياً عاماً، وهذا جهد كبير مقدر لمصر".

وفى شأن التقدم الذى حصل فى مفاوضات القاهرة التى استمرت نحو عشرة أيام، قال زياد النخالة: "هناك تقدم منذ بداية المفاوضات فى هذه النقطة أو تلك، وبالمجمل العام لم نحقق ما نريد تماماً، لكن على الأقل حافظنا على سلاح المقاومة، وثانياً حافظنا على الوضع العسكرى الميدانى، وعلى المعنويات الشعبية، لذلك خرجنا من هذه الحرب بإنجازات معقولة ومقبولة على الشعب الفلسطينى".

وأضاف: "نستطيع أن نقول إننا حققنا إنجازات معقولة نسبياً على المستوى العسكرى وفى المفاوضات بما يضمن إنهاء الحصار على الشعب، وهذه نقطة مركزية فى المفاوضات".

وأكد "النخالة"، "أن الحرب أصبحت وراءنا الآن" واستدرك قائلاً: "لكن أيضاً العدو لا يؤمن جانبه، فمن الممكن أن تفتعل إسرائيل بعض القضايا، فمثلاً أمس قالت إسرائيل إن صواريخ أطلقت من غزة، وحاولت أن تعرقل ما تم التوصل إليه من وقف للنار".

وأضاف "أن فصائل المقاومة تريد أن تخرج من الحرب وتذهب إلى مرحلة جديدة، إسرائيل هى من بدأ العدوان ويمكن أن توجد ظروفاً إضافية، لكن من واجبنا أن نتمسك بوقف إطلاق النار بما يحافظ ويضمن وحدة الشعب الفلسطينى" وقال: "هذا موضوع أساسى، وإذا فرض علينا القتال سنقاتل".

وفى شأن مستقبل الشراكة السياسية بين الفصائل الفلسطينية، خاصة بين "فتح" و"حماس" على ضوء الاتفاق المرتقب قال النخالة: "أعتقد أن الاتفاق يشجّع على الشراكة السياسية، لأنه إيجاد مشاركة للجميع، وأعتقد أنه سيكون أمامنا، بعد مرحلة التوقيع على الاتفاق، جهد كبير لتحقيق الوحدة وإيجاد مناخات تؤدى إلى ذلك".

وأضاف: "سنبذل جهوداً حتى لا تكون هناك عقبات لأننى أعتقد أنه سيكون هناك بعض المشكلات والنزاع على بعض الصلاحيات مثل من يتحمل مسئولية هذا الأمر أو ذلك، خاصة بالنسبة لإعادة الإعمار، وحول دور السلطة ودور الحكومة"، مشيرا إلى أن التغلب على هذه المشكلات يتطلب إيجاد مناخات موائمة مثل تلك التى سادت أثناء المفاوضات".



موضوعات متعلقة..


آلاف الإسرائيليين يحتجون على إخفاق الحرب فى وقف صواريخ غزة








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة