الجارديان: تسليح الأكراد قد ينتهى بـ"عراق مقسم" لكنه الحل الوحيد

الجمعة، 15 أغسطس 2014 11:24 ص
الجارديان: تسليح الأكراد قد ينتهى بـ"عراق مقسم" لكنه الحل الوحيد الأكراد البشمارك
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قررت الحكومة البريطانية مؤخرا مشاركة الولايات المتحدة الأمريكية فى تقديمها السلاح للقوات الكردية "البشمارك"، لمساعدتهم على التصدى لتوغل قوات داعش صوب عاصمة إقليم كردستان "أربيل"، والحفاظ على الإقليم الذى يستضيف الكثير من المهجرين من سوريا ومناطق العراق المضطربة.

وقد أعدت الجارديان تقريرا يناقش الاحتمالات النابعة من تسليح الأكراد فى معركتهم ضد داعش، وكيف قد يؤدى هذا التسليح إلى تغذية الميول الانفصالية لدى الأكراد، والتى عبروا عنها بالفعل على لسان حاكم الإقليم "مسعود برزانى" بعد اشتعال الأزمة السياسية فى العراق منذ اجتياح الحركة الإسلامية داعش لمناطق فى شمال العراق.

يضع التقرير احتمالات أخرى مثل سقوط تلك الأسلحة فى يد داعش مثلما حدث مع قوات الجيش العراقى التى هربت فى شهر يونيو الماضى أمام تقدم قوات داعش مخلفة ورائها أسلحة غربية الصنع فى يد التنظيم الأكثر تطرفا فى العالم، ولكن هناك من يؤكد على قوة التنسيق بين قوات البشمارك التى تمكنت مؤخرا بعد تسليحها من صد الهجوم الداعشى والدفاع عن المهجرين من الإيزيديين أمام مصير الموت الذى كان ينتظرهم.

ويقول الباحث فى مركز التعاون الدولى بجامعة "نيويورك" "ريتشارد جون"، إن تقديم السلاح للأكراد فى الوقت الحالى يعتبر أمرا فى غاية الأهمية ولا يحتمل أى انتظار، مشيرا إلى أن احتمالية أن تكون هذه الخطوة مساعدة فى انفصال إقليم كردستان أمر وارد، مما قد يسبب قلقا لبلاد مثل "إيران" و"تركيا" اللتان يضما بداخلهما أقليات كردية، ولكنه عاد مؤكدا على عدم وجود أى وسيلة حالية لكبح جماح قوات داعش.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة