أحمد البرعى: وثيقة التيار الديمقراطى والوفد المصرى تنتهى الأسبوع المقبل.. وحداثة العمل السياسى أحد صعوبات توحد الأحزاب.. وتفرق القوى المدنية يصل بالمتشددين للبرلمان.. وفكر الإخوان تطرف

قال الدكتور أحمد البرعى، وزير التضامن الاجتماعى الأسبق، إن لقاءاته مع الأحزاب المدنية لتوحيدها يتم بناء على طلب من التيار الديمقراطى، مشيرا إلى أن اجتماعه من تحالف الوفد المصرى نظرا لوجود اتفاق فى الأهداف معهم.

وأضاف "البرعى"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" قائلا: "أنا لا التقى بحزب سياسى إلا إذا طلب منى من قبل التيار الديمقراطى"، مشيرا إلى أن الصعوبات التى تواجه توحد الأحزاب المدنية، متعلقة بحداثة العمل السياسى وبالمنافسة بينها على النصيب الأكبر من البرلمان.

وبسؤاله حول مدى إمكانية لقاءه مع عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين لكتابة الدستور المنتهى عملها، لضمه للتحالفات الانتخابية، قال "البرعى"، إنه ليس لديه أى مانع من لقاءه، لاسيما وأنهما كانا زملاء فى جبهة الإنقاذ طيلة 14 شهرا، ومستعد للقائه فى أى وقت.

وأشار وزير التضامن الاجتماعى الأسبق، إلى أنه كلما تخاذل التيار المدنى وتفرق كلما كانت هناك فرصة سانحة للتيارات المتشددة كى تنافس فى البرلمان للحصول على مقاعد، مشيرا إلى أنه لن يتكرر نفس ما حدث فى انتخابات 2012 .

وأوضح "البرعى"، أن وثيقة التحالفات الانتخابية بين التيار الديمقراطى وتحالف الوفد المصرى، يعمل عليها الدكتور عمرو الشوبكى والدكتور سمير مرقص، ومن المقرر أن ينتهوا نهاية الأسبوع المقبل.

وبشأن مظاهرات الإخوان فى ذكرى فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، قال "البرعى"، إن الإخوان أثبتوا منذ نشأتهم فى عهد حسن البنا أن لديهم فراغ سياسى وفكرى، ولا يتعلمون من دروس التاريخ، لافتا إلى أن ما يفعلوه الآن قصة مكررة منذ مرشدهم الأول حسن البنا.

وأوضح "البرعى"، أن جماعة الإخوان لديها طمع فى السلطة والقفز عليها، لافتا إلى أنهم يستخدمون العنف والإرهاب ثم يختفون تحت الأرض، مشيرا إلى أن الجماعة الآن فى مرحلتها الأخيرة، ولن تشارك فى الحياة السياسية بسبب أفعالها الأخيرة، مؤكدا أن فكر الإخوان تطرف وليس فكرا سياسيا، مشيرا إلى أنهم ينقلوه إلى شبابهم.


أخبار متعلقة:

التحالفات تحشد صفوفها استعداداً للبرلمان.. ومصادر: مصطفى الفقى ووزير الزراعة الأسبق وهانى الناظر على رأس الوفد المصرى.. والجبهة المصرية تدفع بقائد الحرس الجمهورى السابق.. وكلاهما يؤكد: سنحصد الأغلبية