وزير التجارة السودانى يؤكد التزام بلاده بالعلاقات التجارية مع مصر

أكد وزير التجارة السودانى عثمان الشريف، التزام حكومة الخرطوم بإزالة كافة العقبات التى تعترض مسيرة العلاقات التجارية بين السودان ومصر، مشيرا إلى أن نائب الرئيس السودانى حسبو عبد الرحمن وعد بحل مشكلة المنطقة الصناعية المصرية الواقعة فى شمال الخرطوم، والتى تقدر مساحتها بنحو 2 مليون متر مربع، والتى من شأنها أن تسهم فى تحقيق التنمية الاقتصادية بين البلدين الشقيقين.

وأضاف الوزير السودانى، فى تصريحات صحفية اليوم الخميس، أن المنطقة الصناعية المصرية فى شمال الخرطوم تهدف إلى جذب الاستثمارات المصرية للسودان، مشيدا فى هذا الصدد بمستوى العلاقات المتطورة والمتميزة بين شعبى وادى النيل.

وفى سياق متصل، أوضح السفير عبد الحليم عبد المحمود سفير السودان بالقاهر، أن اجتماع مديرى المعابر بين البلدين اقر بداية التشغيل التجريبى لمعبر "أشكيت – قسطل" فى الخامس والعشرين من شهر أغسطس الجارى على المستوى الوزارى، لمدة ثلاثة أشهر يتم بعدها الافتتاح النهائى للمعبر.

وقال السفير السودانى- فى تصريحات صحفيه عقب ختام أعمال اللجنة الفنية التجارية والصناعية السودانية المصرية المشتركة التى عقدت بالخرطوم فى الفترة من 11 إلى 13 أغسطس الجارى-أن هذه الاجتماعات امتازت بنجاحات متعددة تمثلت فى الحراك الإيجابى لعلاقات البلدين فى الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أن فتح المعبر يعتبر تطورا هاما ويصب فى مصلحة ازدهار التجارة والصناعة بين شعبى البلدين، بجانب تشكيل مجلس رجال الأعمال المشترك بين السودان ومصر والذى سيتم عقد الاجتماع التأسيسى له يوم 25 أغسطس الجارى، على هامش احتفالات افتتاح المعبر.

وأشار عبد المحمود إلى أن لجنة التجارة والصناعة تؤسس لعلاقات جيدة بين البلدين وقد تم الاتفاق على العديد من الأوجه الإيجابية، كما تم إرجاء النظر فى عدد من القضايا لاستكمال الدراسة والبحث خاصة موضوعات السلع والمركز السودانى التجارى والتعامل البنكى وصادر الثروة الحيوانية وتكوين فريق عمل لحل الأزمات الخاصة للتجارة والاستثمار بين البلدين، وتسهيل تصدير الفواكه السودانية .

وأكد سفير السودان بالقاهر، على نجاح الاجتماعات التى تعتبر ثمرة إيجابية من ثمرات الحراك الإيجابى لعلاقات البلدين مشيرا إلى أن يومى 11- 13 من الشهر القادم ستكون اجتماعات لجنة الجمارك بين السودان ومصر، كاشفا عن اجتماع ثلاثى بين السودان ومصر وأثيوبيا سيعقد بعد حوالى أسبوعين حول التعاون المائى وسد النهضة، ويعمل الجانبان حاليا على تحديد موعد للجنة العليا المشتركة بين البلدين.