والد الضابط شهيد الحدود فى بنى سويف: منذ استشهاد نجلى لم يسأل علينا أحد سوى الجامعة.. وأطالب المحافظ بتنفيذ قرار إطلاق اسمه على مدرسة ثانوية.. ووالدته: كان باراً بنا.. و"هو عند ربنا بس الفراق صعب"

الخميس، 14 أغسطس 2014 07:48 ص
والد الضابط شهيد الحدود فى بنى سويف: منذ استشهاد نجلى لم يسأل علينا أحد سوى الجامعة.. وأطالب المحافظ بتنفيذ قرار إطلاق اسمه على مدرسة ثانوية.. ووالدته: كان باراً بنا.. و"هو عند ربنا بس الفراق صعب" الشهيد الملازم مجند احتياط أحمد محمد كامل
بنى سويف - أيمن لطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قدمت محافظة بنى سويف، العشرات من رجال الجيش والشرطة الذين استشهدوا خلال أداء الواجب، ومعظمهم أطلقت أسماؤهم على المدارس القريبة من مقار إقامتهم، تنفيذاً لقرار رئيس الوزاراء، وحظيت أسر بعضهم برحلة الحج والعمرة، وكرمت المحافظة والجامعة بعض ذويهم.

والتقى "اليوم السابع"، والد وأم الشهيد الملازم مجند احتياط، أحمد محمد كامل، الذى لقى ربه مع 5 جنود من زملائه فى تبادل لإطلاق النار مع المهربين فى الفرافرة بالوادى الجديد، يونيو الماضى.

وقال والد الشهيد، إن محافظ بنى سويف المستشار مجدى البتيتى، عين نجله محيى، الحاصل على دبلوم صناعى، شقيق الشهيد فى إحدى الوظائف بالوحدة المحلية لمركز ومدينة ناصر شمال المحافظة، بنظام التعاقد ويتقاضى 220 جنيهاً، مضيفا "لم أحظ أنا ووالدة الشهيد برحلة حج أو عمرة تخليداً لذكرى ابننا، كما لم تكرمنى سوى الجامعة، بالإضافة إلى أن منزلنا يحتاج إلى ترميم بعد إصلاحى السلم، نظرا لوجود العديد من التشققات بالحوائط، ورغم بلوغى 63 عاماً لم أطلب من أى جهة مساعدة مادية، لأن عزة نفسى وكرامتى تمنعنى، حيث أعمل فى محل أدوات صيد بالقاهرة، وأعود إلى مقر إقامتى بمدينة ناصر لأقضى يومين مع أسرتى".

وحول ذكريات الشهيد، قال الأب، أفخر أننى من أبطال حرب أكتوبر وغرست فى أبنائى معنى الرجولة وحب الوطن، لافتا إلى أن الشهيد "أحمد" اعتاد منذ صغره على تحمل المسئولية، بالإضافة إلى شخصيته القوية وعزة نفسه، مشيرا إلى أنه فى طفولته كان هادئ الطباع، وإذا أراد منى شيئاً يكلم والدته لتطلبه منى، وبعد حصوله على المؤهل وتجنيده كضابط إحتياط بالجيش، كان يقول لى: سوف أحصل على عمل حتى تستريح أنت من عناء السفر، ولكى نتمكن من ترميم وإصلاح المنزل، كما كانت لديه النية للتجديد بالقوات المسلحة لحبه لمصر وجيشها، حتى أنه فى آخر إجازة قبل استشهاده قلت له "خلى بالك من نفسك"، نظرا لوجوده على الحدود فى الوادى الجديد، فرد قائلاً "قولى خلى بالك من مصر، إن شاء الله هنخلص البلد من أعدائها"، لافتا إلى أنه ظل يقاوم المهربين ومعه 5 من المجندين يوم الحادثة حتى لقوا ربهم، ومن يومها لم يتصل بنا أحد ليقل ماذا تريدون أو يسأل عن أحوالنا المعيشية، حتى قرار إطلاق اسم نجلى على مدرسة ثانوية والصادر من مجلس الوزراء وأقره المجلس التنفيذى للمحافظة، لم يتم تنفيذه حتى الآن، وأطالب المحافظ بتفعيله تخليداً لذكرى الشهيد.

فيما قالت السيدة رقية، أم الشهيد، إن الشهيد أحمد كان حريصاً على أداء الصلاة، وغسل ملابسه بنفسه، ويساعدنى فى تجهيز الطعام فى الأيام العادية وشهر رمضان، نظراً لمعاناتى آلام بالظهر، فضلا عن مجاملته للأقارب والجيران فى المناسبات المختلفة، مشيرة إلى أنه محبوباً بين زملائه وأصدقائه الذين لم تنقطع صلته بهم منذ أيام الدراسة، مشددة على أنه قدم روحه فداء للوطن ودافع عن موقعه حتى استشهد مع خمسة من زملائه.

وتتابع الأم، كان الشهيد باراً بنا، وقبل ذهابه لصلاة العيد يقبل جبينى، ويد والده قائلا "كل سنة وأنتم طيبين".

وتنهى الأم حديثها، قائلة "ابنى عند الله شهيد لدفاعه عن وطنه، ولكن الفراق صعب، وأتمنى زيارة بيت الله ليهدأ قلبى وتطمئن نفسى".



أم الشهيد



الشهيد


أم الشهيد وأسرته


أخبار متعلقة:


بالصور..الشرقية تقدم 17 ضابطا و58 فردا ومجندا للجيش والشرطة شهداء فى المعركة ضد الإرهاب فى عامين..المحافظة شهدت موجة عنيفة من الحوادث الإرهابية بداية من 24 يناير الماضى..وانحسارها خلال الأيام الماضية






مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال سيف

هيهات

عدد الردود 0

بواسطة:

أسامة رمضان

إلي المتباطئ عن مكافئة أسرة البطل

عدد الردود 0

بواسطة:

saber

علشان ضابط احتياط مجند مش حياخد حاجة

هما بيدوا الضباط العاملين فقط وده مجند

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة