نواصل كشف تفاصيل التحقيقات فى حادث انفجار سيارة الصف.. النيابة تتسلم تقرير شركات الاتصالات.. والأمن الوطنى يكثف تحرياته لتضييق دائرة الاتهام.. ومصدر أمنى: خطوة جيدة فى سبيل الإيقاع بالخلايا الإرهابية

الخميس، 14 أغسطس 2014 09:32 م
نواصل كشف تفاصيل التحقيقات فى حادث انفجار سيارة الصف.. النيابة تتسلم تقرير شركات الاتصالات.. والأمن الوطنى يكثف تحرياته لتضييق دائرة الاتهام.. ومصدر أمنى: خطوة جيدة فى سبيل الإيقاع بالخلايا الإرهابية حادث انفجار سيارة الصف أرشيفية
كتب أحمد الجعفرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف "اليوم السابع" فى وقت سابق عن عثور أحد المواطنين عن طريق الصدفة على بقايا هواتف الإرهابين الذين لقوا حتفهم فى انفجار سيارة "نصف نقل" كانوا يستقلونها وبحوزتهم كمية تزن 10 كجم من المتفجرات للقيام بأعمال تخريبية، وأمرت النيابة حينها بضم الأحراز الجديدة لملف القضية، وعرضهم على شركات الاتصالات الثلاث لتتبع "الرقم الكودى" لهم وذلك لفتح أفاق جديدة لجهات التحقيق، للتوصل لجذور ومخططى العمليات الإرهابية التى تشهدها البلاد.

وقدمت شركات الاتصالات تقريرا وافى بعد تتبعها "للرقم الكودى" الخاص بهواتف الإرهابين للنيابة متضمناً أسماء وأرقام الجهات والأشخاص الذى تواصل القتلى معهم قبل الحادث.

وطلبت النيابة العامة من جهاز الأمن الوطنى إجراء تحرياته حول الأشخاص والأسماء الجديدة لتحديد هويتهم ومدى علاقتهم بالإرهابيين الذين لاقوا مصرعهم فى الحادث، وذلك لتضييق دائرة الاتهام والتوصل لقائمة نهائية للمتهمين والعقل المدبر للحادث وباقى الأحداث التى شهدتها البلاد منذ فض اعتصامى رابعة والنهضة فى أغسطس من العام الماضى.

وقد أكد اللواء مجدى بسيونى مساعد وزير الداخلية الأسبق "لليوم السابع" أن ذلك التقرير يمثل خيطا هاما فى سبيل كشف مخططات الجماعة والإيقاع بباقى المتهمين الرئيسيين فى الأحداث الإرهابية الأخيرة التى وقعت فى مختلف أنحاء الجمهورية.

كما طالب بضرورة أن لا تغفل الأجهزة الأمنية باقى الخيوط المتاحة وتسير فيها جنباً إلى جنب للوصول لمعلومات مؤكدة، حول منفذى تلك العمليات، وذلك من خلال تقسيم دوائر البحث على مختلف الاتجاهات.

وفى سياق متصل أكد مصدر قضائى أن العمليات الإرهابية التى انتشرت بشكل موسع واستهدفت البنية التحتية للدولة و بالأخص أبراج الكهرباء، يكون على الأغلب خلفها خلية إرهابية مكونة من أربعة أو خمسة أفراد، تتلقى تمويلا خارجيا وتعمل داخل نطاق جغرافى محدد، وعند القبض على أحد أفرادها، ينفرط العقد ويبدأ فى السقوط واحدا تلو الآخر.

وأضاف المصدر مستشهداً بحادثى انفجار سنترال أكتوبر الذى وقع فى شهر يونيو الماضى وبعدها بأيام قليلة انفجار أحد أبراج الكهرباء بميدان جهينة الذى يقع على بعد أمتار قليلة من الانفجار الأول، أن هذين الانفجارين قد تموا بنفس الطريقة ونفس الأسلوب، وهذا يوضح أن الخطط التى تتبعها الخلايا الإرهابية أصبحت واضحة ومعروفة لدى الجهات الأمنية وهو ما يسهل عملية إجهاضها.





موضوعات متعلقة:


النيابة تتسلم تقرير شركات الاتصالات الخاص بهواتف قتلى حادث الصف







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة