انتقدت كوبا المساعى التى تحاول أمريكا القيام بها لإجهاض الثورة الكوبية من خلال محاولة التلاعب بتطلعات وآمال الشباب الكوبى حتى تصرفه عن المشروع الاجتماعى وتحوله إلى فاعل سياسى ليثير أعمالا ضد الحكومة.
وذكرت الخارجية الكوبية فى بيان لها اليوم الخميس وزعته سفارتها بالقاهرة ، إن مشروع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الذى كشفت عنه وكالة "الأسوشياتد برس" يثبت أن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما لم تتخل بأى شكل من الأشكال عن أعمالها التخريبية ضد كوبا بهدف زعزعة الاستقرار فى البلاد، وإحداث تغيرات فى النظام الاقتصادى والسياسى والاجتماعى فيها، والذى ارتضاه غالبية الشعب الكوبى.
وأوضحت أن أمريكا خصصت خلال فترة حكم أوباما 96 مليون دولار لتحقيق هذه الأهداف، مؤكدة معارضة كوبا بشدة للأعمال والبرامج التخريبية غير القانونية التى تواصل تدبيرها وتمويلها الإدارة الأمريكية ضدها، والتى تعد انتهاكات للقوانين الكوبية والقانون الدولى.
وتطالب كوبا بالوقف الفورى لكافة الأعمال التخريبية وغير القانونية والسرية التى تمارسها أمريكا، التى بدورها تهدد الاستقرار والنظام الدستورى الكوبى، وتنتهك سيادته ورغبة الشعب الكوبى فى تحسين نموذجه الإقتصادى والإجتماعى.
رئيس كوبا
