رفعت السعيد ورئيس "المصريين الأحرار" فى لقاء مع طلاب الجامعات حول انتخابات البرلمان..أحمد سعيد: نسب الأحزاب فى التمويل والمقاعد لا يسمح بتحالفات..ورئيس التجمع الشرفى: الأحزاب تتصارع على 120 مقعدا فقط

بحضور عدد من طلاب الجمهورية، نظمت وزارة الشباب ندوة تحت عنوان "الانتخابات البرلمانية" بحضور الدكتور رفعت السعيد الرئيس الشرفى لحزب التجمع والدكتور أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار للحديث عن مستقبل التحالفات الانتخابية للأحزاب وقدرة القوى المدنية على حصد عدد من مقاعد البرلمان.

تحدث الحضور خلال الندوة التى أقيمت بمركز التعليم المدنى بمنطقة "الزمالك" حول صعوبة تحالف الأحزاب السياسية انتخابيا فى تحالف واحد، واختصار الأحزاب حديثهم حول 120 مقعدا المخصيين للقوائم وعدم الانشغال بمقاعد الفردى.

ومن جانبه قال رفعت السعيد الرئيس الشرفى لحزب التجمع، إن قانون الانتخابات البرلمانية به عدد من النقاط التى يشوبها العوار، مضيفا "الصراعات الدائرة حول التحالفات الانتخابية يدور حول 120 مقعدا للقائمة فقط، وقلة الموارد المالية يبعد الجميع عن الحديث حول باقى المقاعد".

وأشار السعيد خلال كلمته إلى أن بمصر عددا من الأحزاب لا يستطيع أحد أن يحصرهم، مما يدل على الرغبة فى ممارسة الحياة السياسية إلا أن انحصار السباق حول 120 مقعدا ورغبة كل حزب فى أن يأخذ نصيبه من التورتة يزيد الأمور تعقيدا.

وأكد السعيد أن هناك كثيرين من الموجودين فى المشهد يدعون أنهم أبطال، إلا أنهم كانوا فى الماضى يتسابقون تجاه الإخوان، مشددا على أنه لا يعتقد أن القوى السياسية ستتحدد على قائمة واحدة لاختلاف الرؤى والمواقف.

وخلال رده على أسئلة الحضور قال السعيد إن من يتصور أن هناك حزبا يستطيع البقاء وهو مهادن فهو واهم، مشددا على أن حزب التجمع لم يهادن أى نظام مر على مصر منذ تأسيس، مشددا على أن حزب التجمع سيظل يطالب بقائمة انتخابية تضم الأحزاب الوطنية، دون أن ينخدعوا فى هذه القوى مرة أخرى.

وأوضح السعيد أن البعض يطالب باستبعاد الفلول وهم فى مصر 6 ملايين لكن الحزب الوطنى به فاسدون وأناس آخرون دخلوا لحل مشاكلهم ولا ينطبق عليهم الفساد، أن من يستبعد هو اللص والمزور، مشددا على أن كثيرا من ما يتحدثون عن استبعاد الفلول بقوائمهم فلول.

وأضاف السعيد أن الفائز فى الانتخابات القادمة تحدده الأموال وسيصل شراء الأصوات بها إلى 10000 جنيه بعد أن كانت فى الماضى 100 جنيه فقط، لافتا إلى أن التعويل على القائمة فى الانتخابات القادمة حسب قوله، وحول مشروع قناة السويس اقترح السعيد أن يقوم حزب المصريين الأحرار وحزب التجمع بتنظيم كتائب تذهب للعمل فى قناة السويس.

وحول سؤال وجه له أحد الحضور بندوة وزارة الشباب حول حركة 6 أبريل، قال السعيد إن الإعلام المصرى اصطنع بعض التعبيرات التى أربكت الساحة السياسية المصرية، من بينها ناشط سياسى وخبير إستراتيجى، لافتا إلى أنه من الصعب أن يتهم كل من فى الحركة مشيرا إلى أنه ليس من الصدفة أنهم انقسموا، لافتا إلى أن الخناقة بينهم كانت على من أخذ أموالا، ومن لم يأخذ، مشيرا إلى أن الحركة لم تشارك فى 30 يونيو.

من جانبه قال أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار، إنه لا يجب أن يختزل كل ما حدث فى مصر فى 6 أبريل، وكذلك لا يجب أن نوجه الاتهامات لهم جميعا وتوجه سعيد بالشكر للشباب الذين تركوا التنزه بالصيف وأتوا لحضور ملتقى الشباب بوزارة الشباب حول الانتخابات.

وأضاف سعيد خلال كلمته، "حدث للأحزاب السياسية حالة من الغموض عقب 30 يونيو، لافتا إلى أنه فى اجتماع مع الرئيس عدلى منصور حول قانون الانتخابات قال إنه إن كنا نريد أحزابا فسندعمها بهذا القانون وأن كنا لا نريدهم فلن يكون فى صالحهم".

واستنكر سعيد من المتسائلين عن دور الأحزاب فى الشارع، لافتا إلى أن دور الأحزاب يظهر فى البرلمان وليس بمشروعات فى الشارع، لافتا إلى كيفية السؤال عن دور الأحزاب وسط تضيق الفرصة عليهم فى دخول البرلمان، مطالبا الشباب بأن يعملوا على تجهيز أنفسهم لقيادة المستقبل، لافتا إلى أن الحديث عن تمكين الشباب هو أحاديث سياسية، لكن تطوير الشباب لأنفسهم سيجعلهم يفرضون أنفسهم على المستقبل.

وردا على أحد الأسئلة عن تضيق على حرية الرأى والتعبير فى مصر قال رئيس حزب المصريين الأحرار إنه لا يرى وجود للتضييق على حرية الرأى فى مصر الآن، لافتا إلى أنهم كأحزاب لن يرضيهم وجود تضيق على حرية الرأى، وحول استعداد الأحزاب للانتخابات شدد سعيد على أن الوقت المتبقى للأحزاب لو أن الانتخابات نهاية العام، فهو قليل جدا لتسويق أى تحالف انتخابى.

وأضاف سعيد أنه من الخطر على أى حزب أن يُكون قائمة منفردة، لذلك رحب الحزب بأى تحالف وطنى قوى، قائلا "وللأسف الحزب لم يحدد موقفه تجاه أى تحالف، لذلك فالحزب يركز على 420 مقعد الفردى الآن".

وأضاف سعيد، أن قانون الانتخابات بشكله الحالى لا يسمح بوجود تحالفات فى الانتخابات القادمة، أن الحزب كان موقفه واضحا منذ البداية، لكنه تراجع خطوتين ورحب بالجلوس مع التحالفات إلا أن ما يدور فى الغرف المغلقة لا يوحى بوجود التحالفات، نظرا لخلافات على حصص التمويل ونسب الأحزاب فى الانتخابات.




أخبار متعلقة:


تكتل القوى الثورية: عمرو موسى أبدى لنا استياءه من طمع القوى السياسية