حذرت دراسة ألمانية من الاستهانة بالجوانب السلبية المحتملة عند الخضوع للفحص المبكر للكشف عن الإصابة بالسرطان؛ حيث لم يتم الكشف عن هذه السلبيات بشكل كاف حتى الآن، وذلك وفقاً لما أوضحته مؤسسة برتلسمان الألمانية اليوم الخميس والتى شاركت فى إجراء هذه الدراسة مع شركة بارمر الألمانية للتأمين الصحى.
وأثناء هذه الدراسة التى تم خلالها إجراء استبيان لنحو 1800 مريض، تبين أنه لم يتم إطلاع سوى ثلثهم فقط على إمكانية وجود جوانب سلبية لهذا الفحص، والتى تتمثل بصفة خاصة فى أنه قد يسفر عن نتائج خاطئة تتسبب غالبا فى التعرض لأعباء نفسية طوال أسابيع أو الخضوع لإجراء جراحى غير ضرورى.
ووفقا لتقدير العالمة الألمانية المشاركة فى إجراء هذه الدراسة سيلفيا زينجر من المستشفى الجامعى هامبورج - إبندورف، يبالغ الأطباء أنفسهم فى تقييم فائدة هذا الفحص، لذا أكدت زينجر: "ينبغى أن يتلقى الأطباء أنفسهم تدريبا إضافيا عن الجوانب الإيجابية والسلبية لهذا الفحص على حد سواء، كى يتسنى لهم إيضاحها للمريض بشكل سليم أثناء مساعدته على اتخاذ قرار إجراء هذا الفحص أم لا"، ويذكر أنه قد تبين من هذه الدراسة أن نصيحة الطبيب بالخضوع لهذا الفحص كانت السبب الأهم الذى حفز 84% من الألمان على الخضوع له.