خبير: تدنى كفاءة محطات التوليد وراء أزمة انقطاع الكهرباء

الخميس، 14 أغسطس 2014 07:16 ص
خبير: تدنى كفاءة محطات التوليد وراء أزمة انقطاع الكهرباء
كتبت نجلاء كمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المهندس مدحت يوسف، نائب رئيس الهيئة العامة للبترول سابقا، أنه يجب على الحكومة اتخاذ عدد من الحلول العاجلة لحل أزمة الوقود التى تعانى منها البلاد حاليا.

وقال يوسف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إن هناك عددا من الحلول يجب على الحكومة النظر إليها بعين الاعتبار، أهمها اللجوء إلى محطات التوليد ذات القدرات المنخفضة سريعة الإنشاء والتشغيل وذات القدرات التحويلية العالية التى تصل إلى ما يوازى ٩٠٪.

وأشار يوسف إلى ضرورة توزيع القوى المحركة لتلك المحطات والتبريد والتكييف وخلافة من الأنشطة الصناعية المرتبطة مثل التجفيف، وبالتالى خفض معدلات السحب من الشبكة العامة للكهرباء للاستخدامات الصناعية، شريطة أن يتم تشغيلها خصما من الحصة المخصصة لمحطات التوليد التابعة للدولة وذات معدلات التحويل المنخفضة والتى تصل إلى ما يوازى ١٨٪ فقط، وبالتالى توفير الكهرباء للاستخدامات المنزلية دون انقطاعات متكررة.

وقال يوسف إن الطاقة البديلة والمتجددة أحد أهم البدائل التى بجب وضعها فى الاعتبار، مع الأخذ فى الاعتبار أن ذلك يتطلب إنشاء منظومة متكاملة للاستخدام وليست بطرق عشوائية وفردية لتحقيق تكامل جيد بين الكهرباء المولدة من محطات التوليد، وتلك المولدة من المصادر الأخرى.

وقال يوسف إن تدنى كفاءة محطات التوليد الكهربائية وراء أزمة انقطاع الكهرباء، مع تراجع الأزمة المستحكمة لاستمرار انقطاع التيار الكهربى لمدد زمنية بلغت ٦ ساعات يوميا على المدن، وأكثر من ذلك على مستوى القرى والنجوع إلى فشل الحكومات السابقة فى ظل قيادات قطاع الكهرباء المصرى فى اختيار نوعية المحطات المولدة للكهرباء.

وأشار يوسف إلى أنه تم اختيار المحطات البخارية المعتمدة على حرق المازوت، وكذا المحطات الغازية ذات الدورة الواحدة بقدرات تحويلية لا تزيد عن ٣٥٪ شتاء، و٢٠٪ صيفا، عند درجات حرارة الجو العالية على اعتبار رخص تكلفتها الاستثمارية بالمقارنة بمحطات الدورة المركبة ذات القدرات التحويلية لما يفوق نسبة ٦٥٪، وذلك بمرجعية تدنى أسعار المازوت والغاز المورد لقطاع الكهرباء خلاف باقى قطاعات الدولة، واعتمادا على دعم الدولة للوقود المورد للكهرباء.

وقال يوسف إن المسئولين تناسوا أثناء اختيارهم لمحطات الكهرباء أن الدولة تتحمل ما لا يطاق من وصول الوقود لهذا القطاع الحيوى، والآن وبعد التحول التدريجى لرفع الدعم وحتى عن قطاع الكهرباء أصبحت محطات الدورة المركبة هى الأجدى اقتصاديا والأكثر قدرة على تلبية احتياجات المواطنين من الكهرباء دون انقطاعات.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة