قال الدكتور فؤاد عبد المنعم رياض، رئيس اللجنة المستقلة لتقصى الحقائق فى أحداث ما بعد 30 يونيو، أن اللجنة بدأت فى رصدت أعداد الضحايا فى اعتصام رابعة العدوية، ووصلت خلال الشهر الماضى إلى نحو 736 متوفى، إلا أن هذا العدد ليس نهائيًا حيث يتم تحديثها بشكل دورى، موضحًا أنه فى تزايد لكنه ما زال أقل من الألف.
وتابع، فى تصريحات صحفية، أن اللجنة طلبت من وزارة الداخلية خطة فض رابعة والنهضة، وعلى ضوء ما سيظهر من هذه الخطة سيتم تحديد الأشخاص الذين ستستمع اللجنة إلى شهاداتهم من قبل المسئولين، وستتم مقارنة الخطة بشهادة الشهود والتسجيلات الموجودة لدى اللجنة.
وأكد، أن التقرير الذى ستعده اللجنة لن يستطيع أحد أن يخفيه، وستقوم اللجنة برفعه لرئيس الجمهورية وفقًا لقرار تشكيلها.
وأشار إلى أن اللجنة لن تكتفى برصد الأحداث فقط، ولكن ستعلن عن بعض التشريعات التى يجب أن يتم وضعها وتتعلق بمستقبل مصر.
ومن جانبه أوضح المستشار عمر مروان المتحدث باسم اللجنة، أن اللجنة تقوم بالتدقيق ومراجعة جميع أسماء الضحايا التى ترد إليها، ويتم مقارنتها بالموجود فى الكشوف الرسمية منعًا لتكرار الأعداد.
وعلى جانب آخر، قال المتحدث باسم اللجنة، أن اللجنة، لم تتلق حتى الآن موازنتها المخصصة لها من وزارة المالية واللجنة مدينة وأرسلت أكثر من خطاب لوزير المالية ولم يرد حتى الآن.
وأضاف، أن اللجنة مخصص لها سيارات ولكن ليس لديها سائقون وأوضح أن الموازنة المخصصة للجنة فى الستة أشهر الأولى من عملها 300 ألف جنيه والمتبقى للثلاثة أشهر الأخيرة بعد مد فترة عملها 200 ألف جنيه.
موضوعات متعلقة :
فى ذكرى فض رابعة.. ياسر برهامى: لابد من المحافظة على الدولة والمجتمع من الانهيار ومحاربة فكر التكفير.. ويطالب بإجراء تحقيقات عاجلة فى تجاوزات وردت بتقرير "القومى لحقوق الإنسان" حول أحداث الفض