قال البدرى فرغلى، البرلمانى السابق، عضو الهيئة العليا لحزب التجمع، إنه يرفض التحالف مع الأحزاب الدينية، أو أية قوى مرتبطة بأمريكا أو السفارات الأجنبية، خلال الانتخابات البرلمانية المرتقبة.
وأكد "فرغلى"، أن الاتجاه الدينى لم يعد له مكان بعد ما حدث فى داخل مصر، لافتا إلى أنه اتضح للجميع أن الاتجاه ليس له علاقة بالإسلام بل شوه تاريخنا كله ويسعى لإسقاط الدولة نفسها.
وأكد البرلمانى السابق، أن كل الطبقات المصرية لن تسمح له بالعودة، لافتا إلى أن الصراع القادم بين من نهبوا الوطن خلال السنوات الطويلة الماضية، ومن يريدون بناء مصر الجديدة.
وشدد "فرغلى"، على أن الصراع سوف تحسمه الجماهير والشباب القادر على حماية مصر من العدو الداخلى، مشيرا إلى أن رجال الأعمال سيكون لهم اليد الطولى فى البرلمان، ما لم تتدخل الكوادر الشبابية لتحمل المسئولية خلال الفترة العصيبة الحالية، مؤكدا أن الإخوان انتهوا من فوق الأرض وتحتها ولم تقم لها قائمة، مشيرا إلى أن التحالف الديمقراطى الذى يستطيع تجميع القوى الوطنية سيفوز بأغلبية مقاعد البرلمان.
فيما قال الدكتور محمود حجازى، أمين حزب النور السلفى ببورسعيد، إن الإعلان عن أبرز المرشحين مفاجأة، لافتا إلى أنه يصعب حتى التنويه عمن تقدموا للمجمع الانتخابى بكل دائرة.
مؤكدا، أنه بالفعل رفع أسماء المرشحين الذين وقع الاختيار عليهم للجنة المركزية بالقاهرة، للبت فى المتقدمين، فى انتظار قرار اللجنة العليا للانتخابات لتحديد الدوائر.
وأكد "حجازى"، لـ"اليوم السابع"، أن خريطة التحالفات بالنسبة للنور ليست واضحة، ويفضل الائتلاف السياسى لخدمة الشعب، لأنهم سوف يحققون نتائج إيجابية خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة.
ومن جانبه أكد المصدر السلفى، عزوف عضو الجمعية العمومية لحزب النور والبرلمانى السابق الدكتور حامد الدالى، عن خوض انتخابات مجلس الشعب، وتفرغه للعمل الاجتماعى.
وأكد المصدر، أن الإخوان سوف يدفعون بالخلايا النائمة للوصول إلى المقاعد البرلمانية لإثارة البلبلة والفوضى، محذرا من التصالح لأنهم قادرون على التلون كالحرباء.
برلمانيون يستعدون للانتخابات ويحذرون من خلايا نائمة للإخوان ببورسعيد
الخميس، 14 أغسطس 2014 02:52 ص