الذاكرة المصرية لن تنسى مدى تاريخ جرائم إخوان الدم والنار والقتل والترويع فى مثل هذا اليوم عقب فض اعتصامات الإرهاب فى ميدان رابعة العدوية فى مدينة نصر وفى ميدان النهضة أمام جامعة القاهرة.
وكما لم تنس ذاكرة المصريين سلسلة جرائم الإرهاب للجماعة التى انتسبت إلى الإسلام زورا وبهتانا منذ نشأتها وطوال الأربعينيات والخمسينيات والستينيات وحتى اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات فى حادثة المنصة الشهيرة فى 6 أكتوبر 81، فإنها لن تنسى المذابح ومشاهد الدم والحرق والتخريب التى قامت بها الجماعة الإرهابية وبحقد أسود يسكن هذه الجماعة منذ نشأتها ضد كل ما هو مصرى، فى كل أنحاء ضد الحجر والبشر، وشاهد المصريون بعيون دامعة وقلوب دامية مشاهد الذبح العلنى لأنصار الإخوان ضد أفراد الشرطة والشعب والقوات المسلحة فى كرداسة وأسوان والمنيا وسيناء، استيقظت الوحوش الجائعة للانتقام من الشعب المصرى بعد 30 يونيو والمتعطشة لدمائه وراحت تخرب وتحرق وتقتل فى طريقها كل كائن حى فى مصر، تنفيذا لتهديدات أصوات الأرهاب التى كانت تنطلق من اعتصام رابعة الإرهابى.
عاشت مصر أياما سوداء فى تاريخها لن تنساها أبدا وفشلت كل مخططات الشر ضد تقسيم مصر إلى أشلاء ممزقة وفقا لمخطط شيطانى أمريكى فى 30 يونيو المجيدة والتى سيذكر التاريخ أنها كانت ثورة الإنقاذ ليس لمصر فقط بل للمنطقة العربية كلها.
جماعة الدم والإرهاب قامت عقب فض رابعة بحرق قسم شرطة كرداسة وقتل الضباط والتمثيل بجثثهم فى سابقه لم تعرفها مصر ولم يعهدها الضمير الإنسانى فى أسوا عصور الظلام والهمجية، قتلت الجماعة 107 مصريين قبل فض اعتصام رابعة منها 82 فى اشتباكات.. و22 حالة تعذيب حتى الموت و3 قتلى بالعمد. أحرقت أكثر من 82 كنيسة ودار عبادة فى المنيا وأسيوط والفيوم، بالإضافة إلى نهب وتدمير متحف ملوى، اقتحمت جماعة الإرهاب أقسام شرطة أسوان وحلوان ومغاغة وبنى سويف والواسطى بالرصاص والخرطوش، حرضت على العنف والقتل والترويع فى محافظات مصر وأطلق قناصتها الرصاص على الشباب أمام مكتب الإرشاد- دار الشيطان- بالمقطم .
جرائم الإخوان محفورة فى الذاكرة المصرية ولن ينساها المصريون مهما طال الزمن ومهما حاولوا من تزييف وتشويه وقائع التاريخ.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد توفيق
عادي