استشارى نفسى ينصح الزوجين بتجديد مشاعرهما للتخلص من روتين الحياة

مما لاشك فيه ومع الظروف الاقتصادية التى تمر بها الأسرة نتيجة ازدياد الأعباء والمسئوليات، تبدأ مرحلة انحدار العلاقة الخاصة بين الأزواج بداية من قلة الاهتمام مرورا بتفاصيل التعامل اليومى الروتينى، وهنا يظهر وحش صامت هو الكسل العاطفى، حيث يفقد الطرفان قدرتهما على التواصل بفعالية ويقل التواصل اللفظى والجسدى بين الزوجين، لنجد أن التنافر والسلبية والتجاهل أصبحا من أهم العوامل المسيطرة على شكل العلاقة، ويصلان فى النهاية إلى مرحلة يمكننا أن نطلق عليها "الإفلاس العاطفى".


فى تفسير تلك الحالة يقول الدكتور علاء رجب استشارى الطب النفسى والعلاقات الأسرية، إن ذلك المرض الاجتماعى القاتل للعلاقة الزوجية يسبب عقما للإحساس والتعبير عن المشاعر الرومانسية بين الزوجين، وعدم القدرة على إنتاج طاقة الحب التى تمثل شريان الحياة، وتبدأ للأسف نهايته، و تتحول حياتنا إلى حياة خالية من أى مسببات للسعادة، ويصبح الزواج رهينة لأى طارئ وقد تعصف به الرياح فى أى وقت.

وينصح "علاء" كلا الزوجين عند وصولهم مرحلة الكسل العاطفى، أن يرفعا كارت الإنذار الأصفر فى حياتهم الزوجية، وعليهم فورا إجراء صيانة نفسية لمشاعر كل منهما تجاه الآخر والتخلص من أى رواسب عالقة بينهم.

وفى حالة شعور أى طرف بقلق فى علاقته بالطرف الآخر، يجب مصارحته ومحاولة إيجاد فرص حقيقية لاستعادة أجمل ذكريات العمر، مع البحث عن كل الإيجابيات وتجاهل السلبيات لدى الطرف الآخر.

اليوم السابع يستقبل أسئلتكم واستشاراتكم الطبية على الإيميل التالي:health@youm7.com