مفوضية الاتحاد الإفريقى تدعم دول القارة بمليون دولار لمواجهة الإيبولا

تعهدت مفوضية الاتحاد الإفريقى اليوم الأربعاء، بتقديم مليون دولار من الصندوق الإنسانى التابع للمفوضية لدعم الجهود القارية والعالمية الجارية لمواجهة تفشى مرض الإيبولا فى كل من غينيا وسيراليون وليبيريا ونيجيريا.

وقال مفوض الاتحاد الإفريقى للشئون الاجتماعية الدكتور مصطفي صديق كالوكو - فى بيان أصدرته المفوضية بأديس أبابا اليوم وتلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط نسخة منه بالبريد الإلكترونى - إن "مفوضية الاتحاد الإفريقي ملتزمة بضمان اتخاذ التدابير اللازمة لمنع زيادة تفشي هذا الوباء وأن يتم توفير الدعم الكاف للمجتمعات المتضررة".

كما أوضح البيان أن الاتحاد الإفريقى سيدعو إلى عقد اجتماع استثنائي لهيئة مكتب المؤتمر السادس لوزراء الاتحاد الإفريقى للصحة في سبتمبر المقبل لحث الدول الأعضاء على دعم موارد صندوق الاتحاد الإفريقى للطوارئ الخاصة بالجفاف والمجاعة والذى يغطى الآن أيضا الصحة العامة.

وبالإضافة إلى ذلك سيدعو الاجتماع أيضا الصندوق الإفريقى لطوارئ الصحة العامة الذى تديره منظمة الصحة العالمية، إلى تجديد الدعم للدول المتضررة.

ويتزامن هذا الاجتماع مع مؤتمر للمانحين بشأن تفشى فيروس الإيبولا سيعقد فى سبتمبر 2014 في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا من أجل تكثيف جهود أفريقيا وتعزيز الدعم العالمى.

وأورد البيان أن خطة مواجهة وباء الإيبولا فى غرب إفريقيا التى أعدتها منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع حكومات غينيا وليبيريا وسيراليون، تتطلب أكثر من 100 مليون دولار لتوفير بشكل إضافى عاملين بالصحة وإمدادات ودعم لإجراءات تنسيقية وأنظمة مراقبة وتثقيف مجتمعى تحتاج إلى الدعم والتعزيز بصورة عاجلة من أجل وقف انتشار هذا الوباء.

يشار إلى أن موجة التفشى الحالية لوباء الإيبولا تعد الأكبر والأكثر تعقيدا الذي يشهده العالم منذ حدوث أول إصابة بشرية بالمرض عام 1976، حيث أدت موجة التفشى الحالية إلى ظهور 1848 حالة إصابة ووفاة 1013 حالة منها، وذلك فقا لما أعلنته منظمة الصحة العالمية حتى يوم 9 أغسطس الجارى.