قال الدكتور مصطفى الفقى، الكاتب والمفكر السياسى، إنه لم يسمع من الرئيس الأسبق حسنى مبارك وزوجته أو ابنيه أى حديث عن التوريث، لكن كل المشاهد كانت تشير لوجود توريث فقد كان جمال مبارك يخرج معه 6 وزراء خلال تفقده للمحافظات، مضيفاً أنه فى إحدى زياراته لفرنسا برفقة ابن الرئيس حاول مداعبته والحديث عن فكرة التوريث، لكن الأخير تجهم ولم يتقبل الفكرة أبدا.
وكشف الفقى، فى حواره مع الإعلامى محمود سعد مقدم برنامج "آخر النهار" المذاع على قناة "النهار"، أنه عام 2006 وبعد حضور الدكتور محمد البرادعى إلى مصر، ذهب جمال مبارك إلى منزل البرادعى، وواجه البرادعى ابن الرئيس بالمشاكل المتفاقمة عن العشوائيات والحريات وغيرها.
وأوضح الفقى، أن مبارك كان لديه رغبة فى تقديم الخير لمصر وجاءته أموال من دول عربية باسمه شخصيا ووضعها فى البنك المركزى، ولم يأخذها لنفسه، مؤكداً أن نظام مبارك وصل إلى نهاية عمره الافتراضى وترهل وشاخ ولم يستطع التجديد من نفسه وكان يتبنى الإصلاح دون أن يقوم به.