مبتكر علاج السرطان يطالب الحكومة بدعم استكمال مشروعه

وجه الباحث مخلوف محمود إبراهيم، الكيميائى بكلية الطب جامعة الأزهر، صاحب الابتكار الجديد لعلاج السرطان، رسالة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، طالبه فيها بأن يصدر قرارا باستكمال المشروع حتى تأخذ مصر المكانة اللائقة بين دول العالم بفكر وعلم وجهد أبنائها المخلصين مطالبا الحكومة بدعم المشروع القومى.

وأوضح إبراهيم، فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع" أنه سجّل ابتكاره الجديد كعلاج للسرطان منذ عام 2000 وتم إجراء العديد من التجارب الناجحة فى جامعتى الإسكندرية والأزهر والمركز القومى للبحوث والمعهد القومى للأورام بالقاهرة على الشرائح البشرية وعلى حيوانات التجارب.

وأضاف إبراهيم، أنه تم تقديم المشروع كاملا إلى القوات المسلحة ثقةً فى قدراتها الكبيرة لكى تتبنى هذا المشروع القومى الهام لصالح مصر بتاريخ 28 مايو 2013، وقام المشير عبد الفتاح السيسى وقتها بالتصديق على المشروع وبالتصديق على دفع مبلغ 600 ألف جنية كتمويل لآخر التجارب قبل إجراءها على البشر.

وأشار إلى أن هذا التصديق جاء بعد مناقشات عديدة تمت فى مستشفى المعادى للقوات المسلحة بحضور العلماء المختصين من الجامعات المصرية والمركز القومى للبحوث والمعهد القومى للأورام والقيادات الطبية المختصة بالقوات المسلحة.

وتابع الباحث قائلًا، أنه تم رفع التقرير الفنى النهائى بالموافقة على تبنى المشروع والتصديق عليه والبدء فى التجارب النهائية فى 13 نوفمبر 2013، ومنذ هذا التاريخ لم يحدث أى شيئا جديدا، مضيفا أن الباحث وفريق عمل التجارب من العلماء والأساتذة المختصين أصابهم إحباطا شديدا مما حدث.

وتسائل إبراهيم: "إلى متى سنستمر طويلا فى إهمال البحث العلمى والباحثين المصريين ونفاجأ بعد فترة أن أفكار وأبحاث أبناء مصر تُطَبَّق وتُنَفَّذ فى الخارج ونضطر أن نستوردها بأغلى الأسعار نزرع ويحصد غيرنا دائما".