عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية: ثلاثة محاور رئيسية للقضاء على فيروس سى.. استخدام برنامج يتيح شفاء 90% من المصابين.. وعلاج 250 ألف مريض سنويا لمدة 10 سنوات.. والتوعية لمنع العدوى الجديدة

الأربعاء، 13 أغسطس 2014 10:36 ص
عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية: ثلاثة محاور رئيسية للقضاء على فيروس سى.. استخدام برنامج يتيح شفاء 90% من المصابين.. وعلاج 250 ألف مريض سنويا لمدة 10 سنوات.. والتوعية لمنع العدوى الجديدة جمال عصمت أستاذ الكبد وعضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور جمال عصمت أستاذ الكبد وعضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية ومستشار منظمة الصحة العالمية للفيروسات الكبدية، أن الخطة القومية لمكافحة فيروس سى تشتمل على إستراتيجية على ثلاثة محاور رئيسية للقضاء على فيروس سى، المحور الأول، أن يتم استخدام برنامج علاجى يتيح شفاء أكثر من 90% من المصابين بفيروس سى، وفى هذا الصدد تمت الموافقة على استخدام عقار سوفالدى فى مصر، وجارى البدء فى إجراءات العلاج به خلال الشهر القادم، مع الأخذ فى الاعتبار أن هناك ثلاث علاجات جديدة لعلاج الفيروس.

وأوضح عصمت، فى تصريحاتٍ له، أن العلاج الأول يعتمد على دوائيين من إنتاج شركة "أبفى" العالمية، وقد أظهرت الدراسات الأولية أن نسب النجاح تزيد عن 95% للمرضى المصابين بالسلالة الرابعة لفيروس سى الموجودة فى مصر وهذا العلاج لازال يحمل رقما.

وقال إن العلاج الثانى هو إضافة عقار السيمبريفير والذى بدأت إجراءات تسجيله فى وزارة الصحة المصرية إلى دواء سوفالدى، وتمت دراسة هذه التجارب على السلالة الرابعة من فيروس سى، وأعطت نتائج مبشرة جدا حتى فى الحالات الصعب علاجها مثل حالات زراعة الكبد والفشل الكبدى، وأصبح هذا المزج بين العقارين هو البرنامج العلاجى الموصى به لمرضى فيروس سى من الجمعية الأمريكية لدارسة الكبد ومركز ترصد الأمراض الأمريكى.

وأشار إلى أن العلاج الثالث هو إضافة عقار الليديسبفير إلى عقار سوفالدى ليتم إنتاجهم فى كبسولة مركبة، وسوف يتم البدء فى عمل دراسة على مرضى النوع الجينى الرابع فى مصر بعد أن أثبتت نجاحها فى السلالة الأولى خلال 6 الأشهر القادمة حيث ستكون البداية فى شهر سبتمبر بتطبيق علاج سوفالدى على المرضى المصريين وخلال شهر مارس سيكون هناك ثلاث بدائل متاحة من العلاجات الجديدة.

وأضاف الدكتور جمال عصمت أن المحور الثانى يتلخص فى أهمية زيادة أعداد المرضى الراغبين فى العلاج، بحيث يصل إلى 250 ألف مريض سنويا والمحافظة على هذا العدد لمدة 10 سنوات قادمة بهدف القضاء نهائيا على فيروس سى، ومن هنا يتضح أهمية تخفيض الأدوية الحديثة لعلاج الفيروس وأن يتم توفيرها بأسعار اقل من السعر الذى تم التعاقد عليه مع عقار سوفالدى، مع العلم أنه سعر مخفض جدًا إذ يبلغ 1% من السعر العالمى.


ودعا رجال الأعمال والبنوك والشركات المساهمة فى إنشاء صندوق لدعم مرضى الفيروسات الكبدية لعلاجهم، بالإضافة إلى تسهيل إجراءات العلاج للمرضى القادرين حتى يتم علاجهم بصورة ميسرة على أن يتحملوا نفقات علاجهم.

وتابع قائلًا: "بالرغم من تسعير دواء سوفالدى بـ14 ألف جنيه فى الصيدليات فإنه يمكن للمرضى القادرين أن يحصلوا عليه من داخل مراكز العلاج بـ2200 جنيه للعلبة طبقا للعقد الذى استطاعت اللجنة القومية للفيروسات الكبدية الحصول عليه من شركة جيلياد ليصبح داخل مراكز العلاج بـ2200 جنيه بدلا من 14 ألف جنيه لا فرق بين الفقير والغنى، ولكن يجب أن تنطبق عليه الشروط والقواعد الموضوعة للعلاج".

واستطرد عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، أن شركة جيلياد قامت بتوفير كمية من دواء سوفالدى بما يعالج 50 ألف مريض كدفعة أولية، ووفقا لأعداد المرضى وبناءً على طلب اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية سيتم توفير العلاج المطلوب بالكميات المطلوبة للمرضى المصريين، وبعد تطبيق قواعد العلاج سوف تقوم الشركة بتوفير الباقى من خلال الشركة حسب احتياج المرضى المصريين.


ولفت أستاذ الكبد إلى أنه طبقا للقواعد والشروط التى سيتم وضعها سيتم صرف العلاج من خلال الـ26 مركز المنتشرين فى مصر وهم المرضى الأولى بالعلاج ولكن هناك قيود وشروط فى صرف العلاج حتى لا يتم تهريبه خارج مصر لأن سعره الذى سيتم صرفه فى الصيدليات أرخص بكثير من سعره فى جميع دول العالم، فإذا تم تهريب علبتين يمكن أن يحقق مكسب مليون جنيه، فالشركة نفسها سوف تنظمها لعدم تهريبه خارج مصر وتم تسعير العلبة بـ14 ألف جنيه وسيكون سعرها بـ2200 فى مراكز العلاج.

وأوضح أن المحور الثالث هو التقليل من حدوث إصابات جديدة سنويا، وفى هذا المجال يجب أن تتضافر جميع الجهود سواء من وزارة الصحة ونقابة الأطباء ومنظمات المجتمع المدنى، بالإضافة إلى المستشفيات الجامعية لخفض نسبة الإصابة الجديدة بالفيروس أقل من 10% فى الوقت الحالى، ونشيد برجال الإعلام أن يخصصوا فقرات من البث الإعلامى ومساحات من الصحف لتوعية الأصحاء بكيفية تجنب الإصابة بالفيروس أكثر من اهتمامهم بطريقة العلاج لحماية 80 مليون مواطن من المرض لمنع انتشار الفيروسات الكبدية حتى نحمى 80 مليون مواطن، ولابد أن يكون للإعلام دورا أقوى فى التوعية بالوقاية.


أخبار متعلقة..


اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات: مليون مواطن يحتاجون العلاج من "التهاب الكبد الوبائى".. وتوفير 225 ألف علبة دواء ديسمبر المقبل.. ووحيد دوس: 10 شركات محلية تستعد لإنتاج دواء أمريكى نسبة شفائه 100%






مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مريض كبد

كل الشكر للجنة الفيروسات الكبدية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة