قال الدكتور عبد الله المغازى، البرلمانى السابق، والمتحدث الرسمى السابق باسم الحملة الرئاسية للرئيس عبد الفتاح السيسى، إن الزيارة المهمة التى يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسى لروسيا سوف تساهم بشكل أو بآخر فى رسم خريطة جديدة للتوازنات السياسية والعسكرية والاقتصادية فى منطقة الشرق الأوسط خلال الفترة القليلة القادمة، بعد أن تراجع الدور الأمريكى والأوروبى المتحالف مع دولة قطر وتركيا، وافتضحت مؤامراتهم ضد منطقة الشرق الأوسط ومحاولة تقسيمها إلى دويلات صغيرة متصارعة للحفاظ على أمن إسرائيل واستنزاف البترول العربى.
وأضاف "المغازى"، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن هذه الزيارة تكتسب أهمية كبيرة، خاصة أن مصر وروسيا تواجههم تحديات كبيرة تكاد تكون قريبة الشبه، ففى المواجهة لهم الاتحاد الأوربى والولايات المتحدة الأمريكية، وكلا الدولتين (مصر وروسيا) تريد الحفاظ على أمنها القومى، وتواجه عقوبات اقتصادية وعسكرية متشابهة، لذلك كان من الضرورى لمتحالفى الأمس أن يتحالفوا اليوم ضد ما يهددهم ويهدد أمنهم القومى.
وتابع "المغازى"، "أعتقد أنه بالتكامل بين مصر وروسيا والسعى نحو توحيد الجهود على مستوى المحافل الدولية وتبادل الخبرات المحلية بين الدولتين فى كافة المجالات وعودة المشاريع التى أقامتها روسيا لمصر إبان فترة الخمسينيات، مثل (مشاريع الحديد والصلب وغزل النسيج والسكة الحديد...الخ) من القرن الماضى، وفى الجانب المصرى محاولة مصر تعويض روسيا بعض المنتجات الزراعية من الخضروات والفاكهة التى منع الاتحاد الأوربى تصديرها إلى روسيا، يمكن التخفيف من حدة وآثار تلك العقوبات الاقتصادية والعسكرية المفروضة ظلما على الدولتين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة