صناع أغنية "مين السبب" ضيوف "أنت حر" للحديث عن مواجهة التحرش

الأربعاء، 13 أغسطس 2014 01:34 م
 صناع أغنية "مين السبب" ضيوف "أنت حر" للحديث عن مواجهة التحرش الدكتور مدحت العدل
كتبت هنا موسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استضاف الكاتب والسيناريست الدكتور مدحت العدل، فى برنامجه "إنت حر"، الذى يقدمه على فضائية "سى بى سى تو"، مغنى الراب والمؤلف أحمد زاب ثروت، والمطربة منة حسين، للحديث عن أغنيتهما الجديدة "مين السبب"، والتى تهدف إلى مواجهة التحرش وتوعية المجتمع، حيث قال زاب، إن هذه النوعيات من الأغانى التى تناقش قضايا مجتمعية مهمة، أو تمس المجتمع هى سبب وجود الأغانى فى الأساس، وأنه لم يقم بعمل أغنية بها حب أو ما شابه، موضحا أنه ليس ضد هذا النوع، ولكنه يرى أن هذا النوع متكرر وليس به جديد، بالإضافة لعدم وجود إحساس بداخله يؤهله للعمل فى أغانى الحب فى هذه الفترة.

وأضاف: "أفكر فى ما أحس به، وأتأثر به، وهناك أغنيات محددة تكمن فى أن الشخص مشكلته فى أن حبيبته لا ترد عليه مثلا.. وتركوا أمر قطع الكهرباء وجميع المشكلات التى تحدث فى الدولة"، وتابع: "الأمر بالنسبة لى ليس جيلا معينا، وأنا قمت بعمل أغانى من قبل الثورة ولم أعترض فيها على شخص رغم اعتراضى على أشياء كثيرة، وأمر إحنا جيل وانتوا جيل، كانت مع فريق كايروكى، وتقابلت معهم وسمعت كلمة يا أهالينا المستقبل لينا، وأعجبتنى واستكملت كلمات الأغنية، وكلمة إحنا جيل وانتوا جيل ليست مسيئة على الإطلاق".
وأكد زاب: "هناك من يتحدث عن طيش الشباب.. ولكن الفكرة فى عدم وجود مسئوليات كثيرة وأريد الوصول لحلمى بسرعة، وأنا لا ألوم على أحد ولا أريد أحدا أن يلومنى، وهذه وجهة نظر بعض الشباب".

ومن جانبها، أكدت منة حسين، أن محاربة التحرش ليس شرطا يكون عن طريق الأغنية، بل إن الأغنية مجرد رسالة حول الأمر، وأنها لديها أمل فى أن تحرك الأغنية الأمر قليلا، مشيرة إلى أن لديها فرقة "قص ولصق"، ومستمرة فى الغناء منذ 6 سنوات، وأن الفرقة سبق لها غناء أنواع كثيرة من الغناء، ولكنها منذ فترة تركز فى الفلكلور.

وتابعت: "نحاول فعل ما نقدر عليه ونحاول أن نكون حياديين، ومتمسكين بفكرة نحاول أن نحققها، وهى تغيير الواقع والحلم والتفاؤل، وكل فنان له طريقته، وبصراحة فرقتى لم تنجح حتى الآن، وأحاول توصيل طاقة إيجابية للناس".








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة