"شوف مين زار بروفايلك" و"حول صورتك لكارتون" أشهرها.. خبراء يحذرون مستخدمى فيس بوك من تطبيقات "خادعة" لاختراق الخصوصية.. ويؤكدون: تعمل لصالح استخبارات دولية وشركات دعاية.. ويمكن إزالتها فى خطوات بسيطة

الأربعاء، 13 أغسطس 2014 11:40 م
"شوف مين زار بروفايلك" و"حول صورتك لكارتون" أشهرها.. خبراء يحذرون مستخدمى فيس بوك من تطبيقات "خادعة" لاختراق الخصوصية.. ويؤكدون: تعمل لصالح استخبارات دولية وشركات دعاية.. ويمكن إزالتها فى خطوات بسيطة صفحات على مواقع التواصل الاجتماعى تخترق خصوصيتك
كتب حسن مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على هوامش صفحات الفيس بوك الاجتماعية تتراص هذه العناوين البارزة "شاهد من زار صفحتك الشخصية اليوم".. "اخترق رسائل أصدقائك".. "اضغط هنا وهنشحنلك ب100 جنيه".. "حول صورتك لكارتون".. "ركب صورتك مع النجم الذى تحبه".. وبمجرد الضغط على أى من هذه العناوين تنقلك إلى صفحات مواقع ليس لها أية علاقة بالعنوان.

وما تلبث أن تذهب تلقائيا إلى جميع أصدقائك الذين يقع معظمهم فى نفس الفخ ليتوالى انتشار العناوين على الشبكات الاجتماعية لفترة قبل أن يدرك المستخدمون أنه فيروس ويبتعدون عنه لمدة من الزمن قبل أن يعود بصورة أخرى ويقع فيه تقريبا نفس المستخدمين.

هذه الرسائل التى نشاهدها جميعا فى الغالب لا نعرف مصدرها، أو من يقوم بإرسالها؟.. ولماذا؟.. وهل بمجرد الدخول لها تتوقف وظيفتها أم تستمر فى استغلالنا وجمع معلوماتنا؟ وفى النهاية كيف نتخلص منهم ومن أختراقهم اليومى لخصوصيتنا؟.. هذا ما سنبحث له عن إجابة هنا.

تقول ساندى يسرى، مهندسة الحواسب والخبيرة التقنية: هذه الوصلات فى الأصل هى عبارة عن تطبيقات تم تصميمها بأكواد مخصصة تعمل من تلقاء نفسها بمجرد الضغط عليها، ويقوم مجموعة من التقنيين بالعمل عليها خصيصا ليحصلوا من خلالها على مكاسب مادية، وهناك مافيا عالمية كاملة تقف خلف هذه التجارة.

وأضافت أن أول ما تقوم به هذه التطبيقات هى جمع معلوماتك الشخصية، اسمك عملك وأصدقائك وغيرهم، ويقوم ببيعهم إما لوكالات استخبارات تدفع فى مقابل الحصول على هذه المعلومات، أو للصفحات التى تريد جمع المزيد من المعجبين لرفع الترويج وعمليات الدعاية لها، وفى مصر هناك تسعيرة واضحة لهذا السوق وهو 100 جنية لكل ألف معجب جديد، والبعض الآخر منهم ينزل إلى أجهزة الحواسب ويقوم بتدميرها.

وتابعت: بالنسبة لوكالات الاستخبارات تقوم بعمل قوائم معينة مثلا للصفحات التى تقف بجانب قضاياها والصفحات المعارضة لها، ومع جمع معلوماتك تقارنهم بشكل إلكترونى بالقوائم الموضوعة لديها لتعرف توجهك سواء كان إلى جانبها أم لا، ومن هنا إما تتابعك، أو تضعك فى أبحاثها وتتعرف من خلالك على مدى نجاحها فى التأثير فى الرأى العام وهكذا.

بدوره قال عصام قدرى حجاج، مهندس الحواسب والخبير التقني: بعض هذه الوصلات هى "أسبام" وتطبيقات ضارة تحاول ضرب خصوصية المستخدم وجمع معلوماته واستخدامها فى جوانب مختلفة من التجسس، وبيعها لصفحات الدعاية، أو دفعك لمشاهدة إعلانات معينة وجمع أموال عن طريق جلب المستخدمين لهذه الإعلانات.

وتابع: للتخلص من هذه التطبيقات أو الأسبام، يجب الدخول إلى قائمة التطبيقات الموجودة على يسار الشاشة لمستخدمين الفيس بوك باللغة الإنجليزية، ومن ثم مسح كل التطبيقات الموجودة بها والتى لا نستخدمها ولا نعرفها حتى ينتهى وجودها على حسابنا، وحتى ينتهى اختراقها لنا ولخصوصيتنا.

وأضاف: إزالة هذه التطبيقات ضرورة، مصر الآن أحد أول ثلاثة دول فى العالم التى تنتشر فيها هذه التطبيقات أو الأسبام بشكل كبير، وهو ما يعنى أن معظم آراءنا وأخبارنا وخصوصياتنا منتهكة لصالح إما وكالات الاستخبارات أو شركات الدعاية.






موضوعات متعلقة


474 ألف شاب يعلنون الهجرة من "غم السياسة" إلى "مرح التفاهة".. صفحات على فيس بوك تجذب آلاف المتابعين لتقدم "كل يوم معلومة تافهة".. وتفاجئ الجميع: "الكهرباء عندما تنقطع لا يمكن خياطتها"







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة