دراسة جديدة نشرتها دورية جاما الطبية العالمية أوضحت أن تأخير تصحيح إيقاع القلب فى حالة اضطرابه إلى 12 ساعة، هو أمر خطير يزيد من حدوث المضاعفات كالسكتة الدماغية.
وفقا للخبراء تعد هذه الدراسة تغييرا جذريا فى التوجيهات المتبعة سابقا منذ عام 1995، والتى أفادت بأنه يمكن تأخير العلاج المضاد للتخثر ومتابعة الحالة إلى ما لا يزيد عن 48 ساعة بعد ظهور الرجفان الأذينى، وهى أشهر حالات اضطراب إيقاع القلب.
وقاد الدراسة الجديدة بروفيسور إلبو نوتيو من مستشفى جامعة توركو فى فنلندا، والتى شملت متابعة 5,116 من مرضى القلب فى قسم الطوارئ، وذلك عن طريق اتباع 3 استراتيجيات علاجية و المقارنة بينهم، الأولى ببداية العلاج بمضادات التخثر فى غضون 12 ساعة، والثانية 24 من 12 إلى ساعة، والثالثة من 24 إلى 48.
وبعدها تم تقييم النتائج و حالة المرضى ووجد الباحثون أن أفضل طريقة هى بدء العلاج قبل فوات 12 ساعة على الحالة، لأنها تعطى نتائج أفضل وتقلل حدوث المضاعفات.
يتشرف اليوم السابع باستقبال استشاراتكم الطبية على إيميل health@youm7.com.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة