حذرت دراسة طبية من أن الأمراض المزمنة التى يمكن أن تزيد خطر إصابة الشخص بنوبات قلبية أوسكتات دماغية، تعد الأكثر تهديدا للأمريكيات خاصة ذات الأصول الأفريقية .
وأوضح الباحثون فى معرض أبحاثهم المنشورة فى عدد الشهر الحالى من مجلة "الدورة الدموية"، أن كل من مرض السكر وضغط الدم المرتفع، على وجه الخصوص، يساهمان فى استمرار إتساع الفجوة بين الجنسين خاصة فيما يتعلق بأمراض القلب.
وقالت الدكتورة "سوزان تشنج"، متخصصة فى أمراض القلب والأوعية الدموية فى مستشفى النساء فى واشنطن، إن هذة النتائج يمكن أن تدعم فكرة أن الأمريكيات من السود هم الأكثر عرضة لمثل هذة المخاطر فيما يتعلق بأمراض القلب، على الرغم من عدم اعتراف الكثيرين بالمخاطر الصحية المحدقة بين هذه الفئات من السيدات .
وكان الباحثون قد أجروا أبحاثهم على أكثر من 13,500 ألف أمريكى بين عامى 1987 و1988، لتحديد الفئات المعرضة لمخاطر الإصابة بأمراض القلب، وهو الإجراء الذى يعبر عن مدى شيوع عامل الخطر بين الكثير من الأمريكيين فى الإصابات المستقبلية .
فقد عكف الباحثون على تقييم الآثار المشتركة والفردية بن خمس عوامل خطر رئيسية للإصابة بأمراض القلب لتشمل ارتفاع مستوى الكوليسترول فى الدم، التدخين، ضغط الدم المرتفع، فضلا عن البدانة ومرض السكر.
وكشف الباحثون أن جميع العوامل الخمسة ظلت على حالة من الاستقرار والاستمرار بين السود على مدى 10 عاما، مما تسبب فى ثبات معدلات الإصابة لتصل 67% بأمراض القلب، على الرغم من انخفاضها مجتمعة بين الأمريكيين من البيض لتصل إلى 48 %.
ولا يزال هناك خطر أعلى بين الرجال، على الرغم من انخفاضه من 51% إلى 48% خلال فترة الدراسة المشتركة التى أجريت فى هذا الصدد .