قال اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق، إن 25 يناير ليست ثورة، لأن الثورة لها تعريف ومقومات لم تكن حاضرة فى يناير كما وجدت فى 30 يونيو، وأن الأسباب السياسية فقط استدعت أن يطلق مصطلح "ثورة" على 25 و28 يناير وما عقبهما دون تحديد بداية أو نهاية لها.
وأضاف المتهم أمام محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة منذ قليل فى القضية المعروفة إعلاميا بـ"محاكمة القرن"، المتهم فيها الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، ونجلاه جمال وعلاء ووزير داخليته حبيب العادلى، و6 من مساعديه السابقين ورجل الأعمال الهارب حسين سالم، بقتل المتظاهرين السلميين خلال أحداث ثورة 25 يناير، والإضرار بالمال العام من خلال تصدير الغاز لإسرائيل: "الثورة تقوم لإنقاذ وطن وليس تخريبه، فكيف يطلق ثورة على فعل عناصر أجنبية وبدوية باقتحام السجون وتهريب 23ألفا و700، وقتلوا الضباط، وإعداد خطة لهروب المساجين بسيارات مسروقة من الشرطة إلى غزة وما حدث بحرق المحاكم والأقسام والنيابات وحرق التاريخ بحرق المتحف الإسلامى وانهيار البلاد بعدها كل هذا يوضح أنها ليست ثورة".