قالت الدكتور عزة العشماوى الأمين العام للمجلس القومى للأمومة، إن تخصصات الأطفال الواردة على خط نجدة الطفل تنوعت وتفاوتت خلال شهر يوليو الماضى.
وأضافت عزة العشماوى فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع"، أن خدمات التضامن الاجتماعى تصدرت قائمة البلاغات والتى ترتكز فى معظمها على المساعدات المادية التى تمثل النسبة الأعلى من خدمات التضامن والتى جاءت بنسبة 25.5%.
وأشارت الأمين العام للمجلس إلى أن الخدمات النفسية جاءت فى الترتيب الثانى بنسبة 14%، وهى تُعد من الخدمات الإستراتيجية التى تمثل محورًا أساسياً فى دعم نمو الطفل النفسى وسواء شخصيته، كما يقدم الدعم للآباء فى تنشئتهم الاجتماعية لأطفالهم، والذى يُعد دوراً محورياً من أدوار خط نجدة الطفل فى ظل وجود فراغ فى تقديم خدمات دعم التنشئة الاجتماعية والاهتمام بالنمو النفسى للطفل.
وأوضحت أن الخدمات الصحية جاءت فى المرتبة الثالثة بنسبة 12.5% من تخصص الخدمات المطلوبة على خط نجدة الطفل، لافتة إلى أن ذلك ناتجا عن ارتباك المنظومة الصحية التى تسعى الدولة حالياً لتطويرها، بما يدفع الكثيرين للجوء لخط نجدة الطفل لطلب الحصول على الخدمات الصحية.
وأوضحت أنه جاء فى المرتبة الرابعة خدمات الجمعيات بنسبة 12% لتوضح الدعم والدور الحيوى الذى أصبحت تضطلع به الجمعيات الشريكة مع خط نجدة الطفل فى مشاركتها فى تقديم خدمات مباشرة للأطفال المتصلين على الخط.
وأكدت أنه لازال الطلب على الخدمات الأمنية مرتفعاً، على الرغم مما أحرزته وزارة الداخلية من جهود قوية فى نشر الأمن بصورة كبيرة خلال العام الأخير، حيث جاءت فى المرتبة الخامسة بنسبة 11.5%، مضيفة أن خدمات الإيواء جاءت فى المرتبة السادسة بنسبة بلغت نحو 10.6% من خدمات الخط، وهى نسبة تبدو مرتفعة فى ظل تنامى مشكلة أطفال الشوارع التى أصبحت تمثل صداعاً للدولة المصرية وحقوق الطفل وحمايته.
وتابعت قائلة إنه تفعيلًا لمفهوم لامركزية التدخلات فى بلاغات الخط فقد تدخلت مكاتب المحافظين لحل نحو 6.7% من بلاغات يوليو، موضّحة أن نسبة بلاغات الخدمات التعليمية، انخفضت لأدنى نسبة لتصل نحو 4.3% مقارنةً ببلاغات شهر يوليو الماضى، لدخول هذه الفترة ضمن الإجازة الصيفية، وفى نهاية الترتيب جاء الطلب على الخدمات القانونية بنسبة بلغت نحو 2.2%.
"القومى للطفولة": خدمات التضامن تصدرت قائمة بلاغات نجدة الطفل فى يوليو
الأربعاء، 13 أغسطس 2014 12:59 ص
الدكتور عزة العشماوى الامين العام للمجلس القومى للامومة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة