"العادلى": قررت الحد من دخول متظاهرين للتحرير لحمايتهم من التزاحم

قال اللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، إن النيابة اعتبرت الحد من دخول المتظاهرين إلى ميدان التحرير قرار خاطئ، إلا أنه قرار سليم 100%، ولم يكن قرار منع بل كان الحد من الأعداد، و كان مسموحا للمتظاهرين بالخروج، وذلك متبع من 2000 وفى 2004 و2005 و2010، وأن الشرطة لا تقدر على المنع، وذلك لأنه ستكون هنالك إصابات بالملايين.

وأضاف المتهم أمام محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة منذ قليل القضية المعروفة إعلاميا بـ"محاكمة القرن" : " كان هناك قرار بتقليل دخول أعداد من أجل أن لا يصاب المتظاهرون، ولازالت نفس القرارات موجودة، ويمكن أشد كثير بمنع التواجد نهائيا بوضع قوالب خرسانية، ولو حصرنا الخسائر لن تساوى شيئًا مقابل خسائر الأرواح إذا لو حدث تزاحم لذا كان القرار حفاظًا على أرواحهم".

من المصلحة أن يقوم بدوره بالحواجز والعساكر و كل هذا تم، ولكنه لم ينفذ للنهاية، وأن القوات عندما وجدت الزحف شديدا عليها هربت، وكما قال أحد المساعدين إن أغلب من جاء للتحرير كان من الجيزة، ولم يكن هنالك منع، وإبراهيم عيسى قال إنه عندما عبر كوبرى الجلاء وفى المسافة بينه وبين قصر النيل قوات الداخلية لم تمنعنا، وكانت تحيينا فى طريقنا لقصر النيل .