فى محاكمة القرن..
العادلى:المشير طنطاوى شهد أن 25 يناير حلقة بمشروع الشرق الأوسط الكبير
الأربعاء، 13 أغسطس 2014 12:22 م
حبيب العادلى
كتب محمد عبد الرازق
عرض اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق المتهم، أقوال الشهود الذين حضروا أمام المحكمة فى أوقات سابقة للإدلاء بشهادتهم.
وبدأ "العادلى" بأقوال المشير طنطاوى الذى أكد وزير الداخلية الأسبق أنه قال إن ما حدث فى يناير 2011 كان أكبر مما توقع أحد، ولم تقصر الأجهزة الأمنية، وأن ما حدث بعد ذلك يوضح أن الأحداث كانت حلقة من حلقات مشروع الشرق الأوسط الكبير، وأن الإخوان نفذوا المخطط وما تعرضت له أقسام الشرطة والمؤسسات مخطط لخائن نفذة الإخوان والعناصر الأجنبية التى دخلت البلاد من أجل تخريبها – حسب العادلى – .
وأضاف حبيب العادلى: "الشرطة تعاملت بقدر طاقاتها دون استخدام النيران، وما حدث فى السويس من اشتباك الأهالى والشرطة كان لقيامهم بأفعال غير قانونية، وأن الشرطة لم تستعين بقناصة ومن أطلق النيران من أسطح المنازل باستخدام السلاح هم الإخوان، والقوات المسلحة عندما نزلت وشاهدت الموقف، وكانت العملية أكبر ولم تصدر أوامر بانسحاب الشرطة من ميدان التحرير، ولكن ما تم نتيجة الضغط على رجال الشرطة الذين تعرضوا لاعتداءات المتظاهرين.
وتحدث العادلى عن شهادة الفريق سامى عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة إبان الثورة، وقال إن "عنان" أكد أن ما حدث شارك فيه طرف ثالث، وأن هناك من أطلق النيران على القوات المسلحة فى ماسبيرو، ومن اقتحم السجون كانوا عناصر من حماس، وأن الشرطة ليس لديها قناصة، وقطع الاتصالات جاء للأمن القومى ولم تكن ثورة بل جزء من مخطط من أجل إسقاط البلاد، وأن وزير الداخلية لم يأمر بإطلاق الخرطوش، لأن الدم يثير المشاعر.
وبعده أكد العادلى أن اللواء حسن الروينى قائد المنطقة المركزية قال، إنهم لا يعتبرون ما حدث ثورة بالرغم من أن مطالب المتظاهرين مشروعة، وكان هنالك طرف ثالث، و عناصر من كتائب القسام ومعهم أسلحة فى الميدان، وأن أول مركبتين للقوات المسلحة نزلوا الميدان حرقوا واستولوا على 29 بندقية وسلاح نصف بوصة وغيرها، وقال إن الأمن القومى أخطره بأن بعض العناصر الإخوانية ترتدى الزى العسكرى يتجهون إلى الميادين.
وتحدث بعدها العادلى عن شهادة اللواء مراد موافى مدير المخابرات العامة وقت الأحداث، وذكر العادلى أن موافى قال إن عناصر أجنبية ضبطت ومعهم أسلحة قنص، وأن عمر عفيفى كان له دور كبير فى التحريض، وتشتيت جهود الشرطة التى ليس لديها قناصة، وأن الإخوان كانوا وراء أحداث يناير2011، ضمن مخطط كبير لم يريد الناس تصديقه.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عرض اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق المتهم، أقوال الشهود الذين حضروا أمام المحكمة فى أوقات سابقة للإدلاء بشهادتهم.
وبدأ "العادلى" بأقوال المشير طنطاوى الذى أكد وزير الداخلية الأسبق أنه قال إن ما حدث فى يناير 2011 كان أكبر مما توقع أحد، ولم تقصر الأجهزة الأمنية، وأن ما حدث بعد ذلك يوضح أن الأحداث كانت حلقة من حلقات مشروع الشرق الأوسط الكبير، وأن الإخوان نفذوا المخطط وما تعرضت له أقسام الشرطة والمؤسسات مخطط لخائن نفذة الإخوان والعناصر الأجنبية التى دخلت البلاد من أجل تخريبها – حسب العادلى – .
وأضاف حبيب العادلى: "الشرطة تعاملت بقدر طاقاتها دون استخدام النيران، وما حدث فى السويس من اشتباك الأهالى والشرطة كان لقيامهم بأفعال غير قانونية، وأن الشرطة لم تستعين بقناصة ومن أطلق النيران من أسطح المنازل باستخدام السلاح هم الإخوان، والقوات المسلحة عندما نزلت وشاهدت الموقف، وكانت العملية أكبر ولم تصدر أوامر بانسحاب الشرطة من ميدان التحرير، ولكن ما تم نتيجة الضغط على رجال الشرطة الذين تعرضوا لاعتداءات المتظاهرين.
وتحدث العادلى عن شهادة الفريق سامى عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة إبان الثورة، وقال إن "عنان" أكد أن ما حدث شارك فيه طرف ثالث، وأن هناك من أطلق النيران على القوات المسلحة فى ماسبيرو، ومن اقتحم السجون كانوا عناصر من حماس، وأن الشرطة ليس لديها قناصة، وقطع الاتصالات جاء للأمن القومى ولم تكن ثورة بل جزء من مخطط من أجل إسقاط البلاد، وأن وزير الداخلية لم يأمر بإطلاق الخرطوش، لأن الدم يثير المشاعر.
وبعده أكد العادلى أن اللواء حسن الروينى قائد المنطقة المركزية قال، إنهم لا يعتبرون ما حدث ثورة بالرغم من أن مطالب المتظاهرين مشروعة، وكان هنالك طرف ثالث، و عناصر من كتائب القسام ومعهم أسلحة فى الميدان، وأن أول مركبتين للقوات المسلحة نزلوا الميدان حرقوا واستولوا على 29 بندقية وسلاح نصف بوصة وغيرها، وقال إن الأمن القومى أخطره بأن بعض العناصر الإخوانية ترتدى الزى العسكرى يتجهون إلى الميادين.
وتحدث بعدها العادلى عن شهادة اللواء مراد موافى مدير المخابرات العامة وقت الأحداث، وذكر العادلى أن موافى قال إن عناصر أجنبية ضبطت ومعهم أسلحة قنص، وأن عمر عفيفى كان له دور كبير فى التحريض، وتشتيت جهود الشرطة التى ليس لديها قناصة، وأن الإخوان كانوا وراء أحداث يناير2011، ضمن مخطط كبير لم يريد الناس تصديقه.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة