إن بى سى: "فيليب بلومبرج" مستثمر أمريكى يحل مشكلة تخزين القمح فى مصر
قالت شبكة إن بى سى الأمريكية، إن الأسعار المتزايدة للقمح كان أحد الأسباب وراء إسقاط حسنى مبارك، وكان تضخم الغذاء أيضا من الأسباب التى أطاحت بمحمد مرسى.
ويقول فيليب بلومبرج، مؤسسة شركة بلومبرج كابيتال الاستثمارية فى الولايات المتحدة، إن مصر هى أكبر مستورد للقمح فى العالم، لكنها مضطرة للشراء من السوق بشكل فورى، وربما يتغير هذا. فقد توصل بلومبرج مؤخرا إلى اتفاق مع الرئيس عبد الفتاح السيسى لبناء 162 منشأة "صوامع" لتخزين القمح مصممة لمنع التلف، بما يحد من تقلب الأسعار ويؤدى فى النهاية إلى تبادل السلع المحلية.
ويقول بلومبرج الذى تخرج من كلية الأعمال بجامعة هارفارد وجنى ثروته من شركة عقارية فى فلوريدا الجنوبية، إن عائلته لديها تاريخ فى الزراعة، فكانت تزرع القطن فى ولاية ألاباما والطماطم فى فلوريدا، وبدأ ينظر للعقارات التى يستثمر فيها كسلع أيضا. وبدأ فيليب بلومبرج فى الاهتمام أيضا بالحاجة إلى أمن الغذاء وتخزينه فى الدول النامية، وقرر إنشاء صندوق يسمى"حبوب بلومبرج" للاستثمار فى هذه المشروعات. ويقدر أن حوالى %40 من الحبوب فى الدول النامية تتلف فى التخزين، بسبب الحرارة والرطوبة، وتصل النسبة فى نيجريا إلى %. 50 والأرقام تتفاقم.
وتقول إن بى سى إن العالم الناشىء يمثل سوقا مرعبا لكثير ما لم يكن لأغلبية المستثمرين الأمريكيين، لكن بلومبرج يؤمن بتقنيته. وقد صممت شركته سلسلة من وحدات التخزين "الصوامع" التى تعكس حرارة الشمس، وتبقى الحبوب جافة وتقدم إجراءات أمنية ضد السرقة. ويمكن أن يحفظ بالوحدة 3 آلاف طن من الحبوب بتكلفة 200 ألف دولار. فى بعض الحالات يتم تأخير صناديق التخزين بدلا من بيعها وبعضها يمكن أن يعمل بشكل كامل بالطاقة الشمسية.
أكبر الصفقات التى وقعها بلومبرج هى مع مصر مؤخرا بقيمة 350 مليون دولار على الأقل. كما اتفق بلومبرج أيضا على استثمار 250 مليون دولار فى مصنع فى مصر لتصنيع صوامع التخزين ويعمل به ألف شخص فى مشروع تشير التقديرات إلى أنه سيؤثر بمليار دولار للاقتصاد المصرى فى أول عام.

المونيتور:النساء فى مقدمة صفوف قوات البشمركة الكردية التى تحارب داعش
رصدت صحيفة أمريكية مشاركة المقاتلات بقوات البشمركة الكردية بشكل فعال فى المعارك الأخيرة ضد مسلحى تنظيم داعش. ونقلت الصحيفة عن قائدة للفوج النسائى بمحافظة السليمانية قولها، إن المقاتلات الكرديات كن فى الخطوط الأمامية للجبهة ضد داعش.
وتقول المونيتور إن المشاركة العسكرية للمرأة ليست جديدة، فهى قديمة قدم التاريخ الكردى، مع أن مشاركاتها الأولى كانت قليلة وكانت تتنكر بهيئة الرجل، ومع السماح للمرأة بالانخراط فى الجيش، أدت مهام معينة كالخدمات الطبية والوظائف الإدارية والاتصالات ومجالات أخرى باستثناء المهام القتالية. لهذا ظل عمل النساء فى الجيوش ضمن ما يدعى (دعم المجهود الحربى).
ومع وجود الجماعات الدينية المتشددة كتنظيم داعش، الذى فرض ومنذ اللحظة الأولى له العديد من القوانين التى قيدت المرأة، كختان النساء وفرض النقاب والملابس الإسلامية وتزويج النساء رغما عنهن والترويج لجهاد النكاح فى كافة المناطق التى سيطرت عليه فى سوريا والعراق، قرر فوج النساء فى البشمركة الكردية فى إقليم كردستان العراق الذى تشكل عام 1996 التابع للواء 106، محاربة هذا التنظيم المتطرف لإبعاد شبحه عن المناطق الكردية.
فوج البشمركة النسوى يتكون من أربع سرايا وهيئة آمر أو قائد الفوج، أما الرتب فهى متنوعة فيه من ضباط وضباط صف حتى تصل إلى جنديات، وأعلى رتبة نالتها النساء الكرديات فى الفوج هى رتبة العقيد، التى تتمثل برتبة قائدة آمرة الفوج.

أسوشيتدبرس :السيسى يركز على تعزيز العلاقات التجارية والعسكرية مع موسكو
اهتمت وكالة" أسوشيدتبرس "الأمريكية، فقالت الوكالة أسوشيتدبرس إن الرئيس السيسى ركز على تعزيز التعاون التجارى والعسكرى فى أول زيارة رئاسية له إلى روسيا، حيث تم استقباله بعرض للأسلحة بمجرد وصوله.
وأشارت الوكالة إلى أن روسيا أبدت رغبتها لتوسيع العلاقات مع مصر، التى تعد حليفا أمريكيا مهما فى الشرق الأوسط، وذلك خلال الزيارة التى قام بها السيسى لموسكو فى فبراير الماضى. ووقتها تمنى له بوتين النجاح فى الانتخابات الرئاسية رغم أنه لم يكن قد أعلن بعد عن ترشحه.
وقالت أسوشيتدبرس إنه منذ تولى السيسى الحكم، أبدت مصر اهتماما جديدا فى الحصول على السلاح الروسى. وتم عرض مجموعة من الأسلحة منها مركبات مدرعة وأنظمة صواريخ فى المطار فى سوتشى.
من جانبها، قالت إذاعة صوت أمريكا إن روسيا ستزيد صادراتها من القمح لصر وتستورد منتجات زراعية أخرى، مع مناقشة رئيسى البلدين لاحتمال إقامة منطقة تجارة حرة. وأشارت الإذاعة إلى أن تلك الخطوة تأتى مع بحث روسيا عن مصادر جديدة من الإمدادات بعدما منعت معظم وارداتها من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى وأستراليا وكمدا والنرويج ردا على العقوبات الغربية التى فرضت عليها بسبب الأزمة فى أوكرانيا.
وقال بوتين عقب لقائه مع السيسى إن مصر قد رفعت واردتها الزراعية إلى روسيا بالفعل بنسبة%30، ومستعدة لزيادها بنفس النسبة فى المستقبل القريب، وأشارت الإذاعة إلى أن شحنات المنتجات المصرية من البطاطس والبرتقال والثوم والبصل ستعوض ما يقرب من نصف النقص فى المنتجات الذى تسبب فيه الحظر، وفقا لما قاله وزير الزراعة الروسى.
وبدوره، تابع موقع ديفنيس نيوز الإخبارى الأمريكى المعنى بأخبار الدفاع وعد الرئيس بوتين للسيسى بالإسراع فى تسليم أسلحة تقدر بمليارات الدولارات، ودعوته للقاهرة لإقامة تجارة حرة مع الاتحاد الجمركى الذى تقوده موسكو.
وقال الموقع إن كلا من السيسى وبوتين قد طورا علاقة دافئة ناجحة منذ أن أعرب الرئيس الروسى عن دعمه للترشح السيسى للانتخابات خلال زيارة الأخير لموسكو فى فبراير الماضى.