الصحافة الإسرائيلية: مباحثات القاهرة معقدة جدًا وصعبة.. بريطانيا تهدد بتعليق صادراتها العسكرية.. وزير المواصلات: علينا التوصل لاتفاق مع مصر فقط وليس مع حماس

الأربعاء، 13 أغسطس 2014 12:17 م
الصحافة الإسرائيلية: مباحثات القاهرة معقدة جدًا وصعبة..  بريطانيا تهدد بتعليق صادراتها العسكرية.. وزير المواصلات: علينا التوصل لاتفاق مع مصر فقط وليس مع حماس
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الإذاعة العامة الإسرائيلية

استئناف محادثات القاهرة اليوم وسط معارضة عدد من وزراء نتانياهو التهدئة مع "حماس".. وزير المواصلات: علينا التوصل لاتفاق مع مصر فقط.. وليبرمان يهدد باستهداف قادة الحركة

من المقرر أن تستأنف فى القاهرة اليوم الأربعاء المحادثات غير المباشرة بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، لبلورة اتفاق طويل الأمد، لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة، وذلك وسط معارضة شديدة لعدد من وزارء حكومة تل أبيب لإبرام أى اتفاق مع حركة "حماس".

ووصل إلى القاهرة صباح اليوم الوفد الإسرائلى المشارك فى المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، ليلتقوا لعدة ساعات مع المسئوليين المصريين للوقوف على أخر التطورات حول العملية التفاوضية.

وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية إن وقف إطلاق النار الذى أعلن قبل ثلاثة أيام سينتهى عند منتصف ليل اليوم، وتحديدا عن الساعة الواحدة صباحا، مشيرة إلى أن مصدر فى حركة حماس قال إنه لم ينجز أمس تقدم ملموس فى المحادثات، وأن التباين بين موقفى الطرفين لا يزال واسعا.

وأعرب وزير السياحة الإسرائيلى عوزى لانداو، عن حزب "إسرائيل بيتنا" معارضته للاتفاق المتبلور فى القاهرة حول وقف إطلاق النار، حيث قال إن اتفاقا كهذا سيكون تكرارا للاتفاقات السابقة التى تم خرقها من قبل حماس، وأضاف أنه يجب إطلاق حملة عسكرية واسعة توضح لحماس أنه لا يمكنها أن تضع شروطا لوقف إطلاق النار.

فيما أوضح وزير الخارجية الإسرائيلى اليمينى المتشدد أفيجادور ليبرمان أن إسرائيل لن تقبل بأى خطة لإحلال وقف إطلاق النار فى قطاع غزة دون إعادة رفات الجنديين أورون شاؤول وهدار جولدين اللذين تحتجزهم "حماس".

وهدد ليبرمان فى حديث مع رؤساء سلطات محلية فى مدن جنوب إسرائيل باستهداف قادة حماس فى حال عدم إعادة رفات الجنديين.

فيما اعتبر وزير المواصلات يسرائيل كاتس، من حزب "الليكود" إنه من الممكن التوصل إلى تسوية حول قطاع غزة مع الجانب المصرى فقط، وليس مع حركة حماس التى لا تزال تنظيما "إرهابيا"، مشيرا إلى أنه لا يمكن لإسرائيل أن تتخلى عن عمليات الاستهداف الاستباقى فى القطاع، حيث إن قادة حماس مثل إسماعيل هنية ومحمد الضيف يستحقون الموت.

وأوضحت الإذاعة العبرية أن الوسيط المصرى طرح أمس الثلاثاء، اقتراحا يشمل خطة لرفع الحصار المفروض على القطاع تدريجيا، حيث تنص الخطة على وقف إسرائيل لغاراتها الجوية على أهداف فى القطاع، وإنشاء منطقة عازلة على حدود القطاع مع إسرائيل على أنه سيتم تقليصها تدريجيا.

كما ينص الاقتراح المصرى على تأجيل البحث فى مطلب إسرائيل جعل القطاع منطقة منزوعة السلاح ومطلب حماس برفع كامل للحصار إلى مرحلة لاحقة.

بريطانيا تهدد بتعليق صادراتها العسكرية لإسرائيل فى حال تجدد القتال فى غزة

هددت بريطانيا بتعليق بعض صادراتها الأمنية والعسكرية لإسرائيل فى حال تجدد القتال مرة أخرى فى قطاع غزة.

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، عن وزير التجارة البريطانى قوله إنه سيتم تعليق 12 رخصة لتصدير قطع غيار من أنواع مختلفة إلى إسرائيل، خاصة للدبابات والطائرات ومنظومات الرادار.

وكانت بريطانيا قد أعلنت الأسبوع الماضى عن احتمال تعليق الرخص، لتصدير معدات أمنية إلى إسرائيل بشكل مؤقت خوفا من استخدامها فى نشاطات مخالفة للقانون الدولى.

ليبرمان: المبادرة العربية أصبحت الآن أكثر أهمية ولها مميزات كثيرة

اعتبر لأول مرة وزير الخارجية الإسرائيلى اليمينى المتشدد أفيجادور ليبرمان، أن مبادرة السلام السعودية التى تم إعدادها عم 2002 أكثر أهمية وذات مغزى وواردة أكثر من أى وقت مضى.

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن ليبرمان قوله خلال تصريحات خاصة لصحيفة "جيروزليم بوست" الإسرائيلية الناطقة باللغة الإنجليزية، قوله إن لهذه المبادرة ميزات كثيرة، وأنه يفضلها على أى اتفاق سلام منفرد مع الفلسطينيين.

وقال ليبرمان إن التخلص من حركة "حماس" يشكل شرطا ضروريا لأى مفاوضات سلام، معتبرا أن إحياء العملية السياسية سيظل غير وارد مع استمرار حكم حماس فى قطاع غزة ونفوذها الكبير فى الضفة الغربية، على حد قوله.

واعتبر وزير الخارجية الإسرائيلى أنه لا يمكن لإسرائيل أن تعول على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن، زاعا بأن عباس قد فقد شرعيته منذ عام 2006، وعليه يجب إجراء انتخابات جديدة فى السلطة الفلسطينية بعد تقويض أسس حركة حماس، على حد قوله .

وكرر ليبرمان موقفه الداعى إلى نقل السيادة على القرى والمدن العربية فى المثلث الجنوبى إلى الدولة الفلسطينية فى إطار تبادل اراض ضمن اتفاق السلام المستقبلى، كما طالب بسحب الجنسية الإسرائيلية من كل من يقوم بالتظاهر تضامنا مع حماس.

وحول مطلب حماس بإنشاء ميناء بحرى فى غزة ضمن مفاوضات التهدئة المنعقدة حاليا فى القاهرة، قال ليبرمان إن الغرض من هذا المطلب هو الالتفاف على المراقبة على إدخال الوسائل القتالية والمقاتلين إلى القطاع، على حد زعمه.

وردا على سؤال حول الحملات الإعلامية الشرسة التى يشنها رئيس الوزراء التركى على إسرائيل قال ليبرمان إن إسرائيل تحاول أن تحافظ على علاقاتها مع أنقرة إلا أنه لا يمكننا أن نكون "كيس الملاكمة" لهذا الزعيم أو غيره.



يديعوت أحرونوت

يديعوت: مباحثات القاهرة معقدة جدًا وصعبة

وصفت مصادر دبلوماسية إسرائيلية محادثات القاهرة للتوصل لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة بالمعقدة والصعبة، مؤكدين أن الجانب المصرى يضغط على كلا الجانبين، من أجل تمديد التهدئة المعلنة بينهما، والتى من المقرر أن تنتهى عند منتصف الليل.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، عن المصادر قولها إنه لم يتم حتى اللحظة أى تقدم ملموس فى المفاوضات خاصة فيما يتعلق بموضوعى الميناء البحرى والمطار فى غزة.

ولفتت المصادر الدبلوماسية الإسرائيلية إلى أن تل أبيب يرفض 3 نقاط لم يتم ذكرها كان الوفد الفلسطينى قد قدمها للوسيط المصرى خلال المحادثات.



معاريف

معاريف: التوقيع على اتفاق التهدئة بانتظار موافقة قائد القسام

ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية اليوم الأربعاء، أن إسرائيل وافقت على غالبية تفاصيل الاتفاق الذى أعدته القاهرة لوقف إطلاق النار، مضيفة أن حماس تنتظر رد القائد العام لكتائب "عز الدين القسام" الجناح العسكرى للحركة محمد ضيف.

ونقلت الصحيفة العبرية عن مصدر سياسى إسرائيلى رفيع المستوى قوله "إنه تم إنجاز اتفاق مع حركة حماس، وأن الوفد الفلسطينى يريد التوقيع على الاتفاق، ولكن يجب الحصول على موافقة الذراع العسكرى لحركة حماس"، مؤكدا أن محمد ضيف هو الذى سيقرر ما إذا ستكون هناك تسوية بعيدة المدى أم لا.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، كان قد التقى أمس الثلاثاء، فى محادثات شخصية مع عدد من الوزراء فى المجلس الوزارى المصغر "الكابنيت"، بينهم وزير الخارجية أفيجادور ليبرمان ووزير المالية نفتالى بينيت، ووزيرة القضاء تسيبى ليفنى، والوزير جلعاد أردن، وأطلعهم على حصول تقدم فى المفاوضات غير المباشرة فى القاهرة، وذلك تمهيدًا للتوقيع المحتمل على الاتفاق الذى تجرى بلورته.

ولفتت معاريف إلى أن الاتفاق قد يتضمن تخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة، وتسهيلات فى الحركة على المعابر، ولا يشمل نزع أسلحة فصائل المقاومة الفلسطينية، وهو الشرط الذى وضعه نتانياهو قبل أسبوعين.

وبحسب الصحيفة فإن الاتفاق يشمل تحويل رواتب الموظفين الحكوميين فى قطاع غزة عن طريق طرف ثالث، من المرجح أن تكون مصر، وتوسيع مساحة صيد الأسماك فى شواطئ غزة، والسماح بإدخال مواد بناء تحت رقابة مشددة.

وكانت قد أعلنت كل من مصر وإسرائيل فى وقت سابق عن حصول تقدم فى الاتصالات بين الطرفين، حيث أنه كان هناك خلاف حول الجدول الزمنى، كما أن مصر رفضت نقل المطلب الإسرائيلى بنزع أسلحة المقاومة إلى الوفد الفلسطينى، على اعتبار أن أساس المفاوضات هو وقف إطلاق النار.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة