الدفاع بـ"تعذيب رابعة" يواصل هجومه على شاهد الإثبات فى القضية

واصل عضو هيئة الدفاع عن المتهمين فى القضية المعروفة إعلامياً بـ " تعذيب ضابط وأمين شرطة برابعة " هجومه وانتقاده لشاهد الإثبات فى القضية مراسل دريم " محمد بدر " مشككاً فى أقواله أمام هيئة.

واستند محامى الدفاع على عمل الشاهد بـ " قناة دريم " ليبرهن للمحكمة بأن الشاهد لديه من الميول والتوجهات السياسية ما يؤثر فى سلامة اقواله وحياديتها.
وتابع أن " بدر " حاول تصوير نفسه كـ " سوبر مان " لا تخفى عليه معلومة عن اعتصام رابعة العدوية أو شاردة أو واردة، وسرد عضو الدفاع عن المتهمين عددا من أقوال الشاهد يراها هو متناقضة.

وكانت أولى سلسلة الأقوال المتناقضة للشاهد من وجهة نظر الدفاع، ما أفاد به " بدر " فى شهادته أمام المحكمة بأن البلتاجى هو من أمر بإدخال السيارة التى تحمل الضابط والأمين المحتجز إلى مقر اعتصام رابعة العدوية فى حين أنه قرر فى سؤال آخر أن من أمر بإدخال السيارة هو "صفوت حجازى" قبل أن يقرربعد ذلك أنه وبمجرد وصول السيارة إلى الحواجز الأمنية على بوابة الاعتصام فقد تم السماح لها بالدخول دون العودة لأحد.

لينتقل المحامى بعد ذلك لموضع آخر يظهر فيه تناقض الشاهد من وجهة نظره، ليسرد أقوال الشاهد بأن أى سيارة لم تكن لتدخل إلى مقر الاعتصام دون موافقة ثلاثة أشخاص هم القيادات الإخوانية "حسن البرنس، محمد البلتاجى، صفوت حجازى " فى حين أنه أفاد فى جزء ثانى من أقواله بأنه لا يعلم من هو المسئول عن إعطاء الأوامر بدخول أى سيارة للاعتصام أم لا.

واستهجن عضو الدفاع ما أفاد به " بدر " بتعرض المجنى عليه الضابط " محمد فاروق " لـ " هتك العرض " قائلاً إن المجنى عليه بذاته لم يثبت ذلك ولم يدل به على الرغم من إثبات جرم كهذا من شأنه أن ينال من المتهمين.
وكذب عضو الدفاع أقوال شاهد الإثبات بأنه من أبلغ " قسم مصر الجديدة" بواقعة اختطاف الضابط فى حين أن " على بدوى " وكما هو مثبت هو من أبلغ القسم، حيث إنه كان من شهود الواقعة على حد قوله.