يعيش "الايزيديون" فى حصار مستمر فى جبل سنجار شمال العراق، رغم محاولات المجتمع الدولى فك أسرهم من قبضة داعش، ليتحول "الايزيديون" للفرار من داعش إلى الموت عطشا بجبال العراق، ويتحولون إلى رقم جديد فى معادلة اللعبة السياسية فى العراق والتى تتعقد يوما بعد يوم.
وحذر خبراء بالأمم المتحدة فى مجال حقوق الإنسان من أن أعضاء الأقلية اليزيدية فى العراق "يواجهون خطر التعرض لمذابح بشكل وشيك"، فى المناطق التى استولى عليها تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد.
وأكد بان كى مون أمين عام الأمم المتحدة أن المجتمع الدولى عليه عمل المزيد لأجل "الايزيديين" وغيرهم من الأقليات فى العراق قائلا: "إن وضعهم مروعا".
وقال كريستوف هينز مقرر الأمم المتحدة الخاص والمعنى بحالات الإعدام خارج سلطة القضاء إن المنظمة الدولية تلقت تقارير تفيد بأن مقاتلو الدولة الإسلامية يطاردون أفراد الأقليات ويأمرونهم باعتناق الإسلام أو الموت.
وأضافت رشيدة مانجو مقررة الأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد المرأة، إن لديهم تقارير غير مؤكدة تشير بقوة إلى أنه تم خطف المئات من النساء والأطفال، وأن العديد من المراهقين تعرضوا لاعتداءات جنسية كما بيعت النساء أو خصصن لمقاتلى التنظيم كـ"سبايا" أو "ملك اليمين".
ودعت ريتا ايزاك مقررة الأمم المتحدة المعنية بقضايا الأقليات إلى "اتخاذ جميع التدابير الممكنة فورا لتجنب حدوث فظائع وإبادة جماعية محتملة خلال أيام أو ساعات، قائلة: "إن المدنيون بحاجة للحماية على الأرض ونقلهم بعيدا عن حالات الخطر الشديد".
وفى المقابل دمرت "طائرة أمريكية بلا طيار"، أمس الثلاثاء، مدفع هاون يستخدمه الجهاديون السنة ضد القوات الكردية بحسب ما أفادت به القيادة العسكرية الأميركية للشرق الأوسط وآسيا الوسطى "سنتكوم".
وأكدت سنتكوم أن الطائرة بلا طيار قامت بإصابة وتدمير مدفع هاون تابعا لتنظيم الدولة الإسلامية كان موجها ضد القوات الكردية التى تحمى مدنيين نازحين من "الايزيديين".
الأطفال والنساء يد واحدة فى الهروب من الموت
الحمار إحدى وسائل فرار الإيزيديون من جحيم داعش
طفلة تشرب الماء لمواجهة الحر أثناء الاستراحة لمواصلة الهرب من جحيم داعش
حشود العراقيين يفرون بالسيارة من الموت المحقق على أيدى تنظيم داعش الإرهابى
جانب من فرار الإيزيديون من جحيم داعش
الشعور بالضياع يسيطر على العراقيين الهاربين من أيدى داعش
نظرة بريئة لفتاة عراقية تهرب من جحيم داعش
جانب من التغلب على صعوبة الحياة فى العراق
الأم تحاول النجاة بروحها وأطفالها من إرهاب داعش
الخيام إحدى وسائل مأوى المئات من الفارين من تنظيم داعش
جانب من الفارين من قتال داعش
رضيع يحلم بالأمان الضائع
عشرات الفارين يتخذون هدنة لمواصلة النجاة بأرواحهم
الإيزيديون فى جميع أعمارهم يفرون من جحيم داعش
جحافل العراقيين يفرون من جحيم داعش
الأم تتغلب على آلامها وسط صغارها الفارين من جحيم داعش
الحر يكاد يقتل مسنة بعد هروبها من جحيم داعش والماء ينقذها
جانب من العراقيين الفارين من جحيم داعش
وسائل متنوعة للهرب من جحيم داعش
موضوعات متعلقة ..
كندا تقدم مساعدات إنسانية بـ5 ملايين دولار للإيزيديين بالعراق
"الايزيديون".. رحلة الفرار من ويلات "داعش" إلى الموت عطشا فى جبل سنجار بالعراق.. الأمم المتحدة تحذر من "مذابح بحقهم".. والطائرات الأمريكية تلقى المساعدات إليهم.. وبان كى مون يصف وضعهم بالمروع
الأربعاء، 13 أغسطس 2014 12:37 ص
الايزيديون
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة