أهالى أسوان يطالبون بتوفير بديل لمستشفى إدفو لحين الانتهاء من تطويرها

لا تزال مديرية الصحة بأسوان حتى الآن لم تحسم المكان المؤقت لنقل أقسام وعيادات مستشفى إدفو العام أحد أكبر مستشفيات محافظة أسوان التى من المقرر أن تخضع مبانيها لعملية تطوير شاملة.

وكانت وزارة الصحة قد أرسلت فاكسا بإخلاء المستشفى بتاريخ 10 يوليو الماضى للبدء فى أعمال التطوير، لكن لم يتخذ المسئولون أى إجراء.

وإنهاءً لحالة التخبط حاولت القيادات الشعبية بمدينة ومركز إدفو المساهمة بعرض اقتراحاتها لسرعة البدء فى أعمال التطوير.

يقول سعد مرزوق أحد القيادات الشعبية بإدفو لـ"اليوم السابع" إن مستشفى إدفو عبارة عن ثلاثة أجنحة ومن الأفضل أن لا يتم إخلاء المستشفى مرة واحدة وأن يتم البدء فى التطوير بشكل تدريجى بمعنى أن تتم أعمال التطوير فى جناح واحد مع الإبقاء على بقية الأجنحة كما هى للاستفادة منها وبعد ذلك يتم تطوير الجناح الذى يليه حتى يتم التطوير بالكامل فى نفس المدة الزمنية المقررة لتطوير المستشفى دون التأثير على المرضى مضيفا أن المكان الأنسب لنقل عيادات وأقسام مستشفى إدفو لحين الانتهاء من التطوير هو نقل أقسام مستشفى إدفو للإدارة الصحية والمركز الطبى المجاور لمستشفى إدفو العام لأنها فى الأساس كانت مخصصة كمستشفى يوم واحد.

واقترح بأن يراعى فى التطوير فصل قسم الحوادث والطوارئ بمستشفى إدفو العام وأن يخصص لها بوابة مستقلة والأفضل أن تكون هذه البوابة بالقرب من مرفق الإسعاف المجاور.

ومن جانبه قال موسى عزو عضو لجنة المصالحات بإدفو إن المكان الأنسب لنقل المستشفى بشكل مؤقت هو مستشفى الحميات مطالبا بتفعيل مستشفى السباعية والبصيلية والرديسية وكذلك مستشفى المحاميد ومستشفى الحصايا وباقى مراكز طب.

ومن جانبه قال جابر أحمد عضو جمعية تنمية المجتمع بمركز إدفو إنه تيسيرا على المرضى يجب أن يتم الإبقاء على العيادات الخارجية كما هى بمقر مستشفى إدفو العام بشارع كورنيش النيل أثناء عملية التطوير ونقل بقية الأقسام لمستشفى الحميات جنوب مدينة إدفو.

بينما قال أدهم سعدى حسن رئيس مجلس إدارة جمعية تنمية المجتمع بأم شلابية بمركز إدفو إنه يقترح نقل مستشفى إدفو العام بشكل مؤقت لمستشفى الرديسية.

وأضاف أن جمعية تنمية المجتمع بأم شلباية بإدفو مستعدة لتقديم الدعم المعنوى والمادى وكل صور المساعدة المطلوبة وتقديم يد العون لاستضافة ثانى أكبر منشأة صحية على مستوى محافظة أسوان، والتى تخدم قرابة النصف مليون نسمة تقريبا.